حسین سهيلي زاده
بدأ الاخراج منذ مرحلة الشباب كهواية، أحب الكاميرا منذ كان عمره 14 سنة، وفي ذلك الحين صنع اول فيلم قصير له مستخدما كاميرا والده وكان الفيلم بممثل واحد هو عمه سماه 'المشعوذ' (شعبده باز)، وبكاميرا والده صنع فيلمين قصيرين ايضا هما 'قلب التاريخ' (قلب تاريخ) و'الهاجس' (وسوسه).
وبعد انهاء دراسته الاعدادية، اكمل في فرع العلوم الاجتماعية وحصل على شهادة ليسانس.
وفي عام 1990 دخل بصعوبة الى عالم السينما بصفة مساعد مخرج من خلال 'السفر السحري' (سفر جادوئي) من اخراج ابو الحسن داوودي.
اخرج اول مسلسل له عام 1997 اسماه 'الخطوة الاولى' (كام اول) وهو عبارة عن مسلسل وثائقي قصصي مثلت فيه اتيلا بسياني وشهره سلطاني، وفي عام 1998 صنع عدة افلام وثائقية ومسلسلا وثائقيا من عشر حلقات.
اخرج عام 1999 مسلسلا من ثماني حلقات اسماه 'حراس الغابة الصغار' _جنغلبانان كوجك) وفي عام 2000 بدأ العمل بصورة جادة ومنذ ذلك الحين اخذ يصنع مسلسلات جيدة منها 'بيت الآمال' (خانه ارزوها) و'المطعم المنزلي' (رستوران خانكي)، 'التوأم' (دوقلوها)، 'الحب الضائع' (عشق كم شده)، 'ايام الرفض' (روزهاي اعتراض)، 'الذنب الاخير' (اخرين كناه)، 'جيلعاد' (غيلعاد)، 'الدعوة الاخيرة' (اخرين دعوت).
بدأ التألق منذ عام 2007 عندما قدم مسلسل 'انشودة الام' (ترانه مادري) وكون من خلاله شعبية كبيرة وحصل على استحسان المشاهدين، وبعد ذلك قدم مسلسله 'القلوب الوالهة' (دلنوازان)، ومن ثم 'المسافة والسراب' (فاصله وسراب) و(3 – 5 – 2).
واليوم يعتبر سهيلي زاده من المخرجين النشطين في مجال الانتاج التلفزيوني، ويقال عنه بأنه يعرف كيف يصور القصة لتحظى باستحسان الناس وتنال اعجابهم.
د.ت