فرهاد وشيرين زوجان سعيدان، يعيشان مع ابنهما ايمان في طهران، وكانوا قد هاجروا من مدينة ياسوج الى طهران قبل ستة اعوام، وسكنوا خلال هذه الأعوام في منزل السيد سرمدي الذي تعامل معهم خلال هذه الفترة بمداراة كثيرة 

وفي يوم من الأيام تقول شيرين لفرهاد ان السيد سرمدي يريده في أمر، ومن الافضل ان يذهب ويلتقي به، فيذهب فرهاد ويلتقي به في ساحة المنزل ويتكلم معه، ويخبره السيد سرمدي بأن ابنه كامران يشارف على الزواج ويجب أن يغادروا المنزل، الأمر الذي يزعج فرهاد بشدة، فيذهب الى المنزل ويطلب من زوجته ان يعودوا الى ياسوج، لكن شيرين ترفض الطلب وتقول انه عليه ان يجد حلاً آخر لأن اقاربهما سيقولون لهما انهما لم يكونا أهلا ولم يتمتعا بالجدارة الكافية للبقاء في طهران. فرهاد الذي يرى جميع الطرق مسدودة أمامه يكشف الأمر لزميله صفائي و..