رحيل نجمة "هيروشيما مون آمور"

توفيت الممثلة إيمانويل ريفا توفيتيوم في العاصمة الفرنسية باريس، عن 89 عاما، جراء "مرض طويل" بحسب صحيفة لوموند .

وصرحت مصادر أن نجمة فيلم (هيروشيما مون آمور)، أخفت حقيقة مرضها عن أصدقائها لسنوات طويلة.كما ذكر المصدر أن الراحلة كانت تحضر لعملين جديدين قبل وفاتها.

وكانت آخر أفلام الراحلة   (آمور Amour) عام 2012 للمخرج ميشيل هانيكي، كما شاركت في فيلم (باري بيي نو)، من إخراج فيونا غوردون ، الذي سيعرض في آذار القادم .

وحصلت الراحلة عام 2013، على جائزة سيزار عن دورها في فيلم ( آمور)، كما ترشحت عدة مرات لجوائز الأوسكار، خلال مسيرتها .

ولدت إيمانويل، أو بوليت جيرمين ريفا، في 24 شباط (فبراير) عام 1927 في فرنسا. تمنت الراحلة أن تصبح ممثلة منذ سن السادسة، فحاربت أبويها اللذين يمتهنان الخياطة وتمرّدت عليهما حتى تعمل في مجال التمثيل. وفي عمر السادس والعشرين، عرفت طريقها إلى الفن عن طريق مسابقة تمثيل أمام المخرج جان ماير.

وفي عام 1957، اشتركت في مسلسل (ألغاز التاريخ) قبل أن تقدّم بعد عامين فيلم (هيروشيما يا حبي) او (هيروشيما مون امور)  الذي رُشّحت عن دورها فيه لجائزة «بافتا»، ويعتبر أحد أهم أفلام الموجة الجديدة في السينما، وهو من تأليف الروائية مارغريت دوراس ومن إخراج آلان رينيه.

في السبعينيات والثمانينيات، قدّمت ريفا عدداً من الأفلام والمسلسلات، منها فيلم (الشيطان في القلب) مع جين بيركين (إخراج بيرنارد كيساني)، وشاركت في فيلم (العينان والفم) للمخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو. 

وفي عام 1993، شاركت في فيلم (أزرق) للمخرج البولندي كريستوف كيسلوفسكي، لتقدّم في عام 2012 عملها الشهير (حب) مع النمساوي مايكل هانيكه، ونالت عنه جائزتي «بافتا» و«سيزار».

إلى جانب التمثيل، نشرت إيمانويل ريفا ثلاثة دواوين شعرية، وعملت في التصوير الفوتوغرافي، إذ كانت على حد قولها تحاول فعل الكثير من الأمور التي تبقيها «سعيدة وحيّة».

هـ.ع/هـ.ع