اختار المخرج المغربي الشاب، أحمد بايدو، سفرا سينمائيا، تحت عنوان "الشرف"؛ إلى النصف الأول من القرن العشرين، خلال "حرب التسليم"، التي شنتها فرنسا ضد المغرب، لفرض نظام الحماية (الانتداب).
ويقدم المخرج أحمد، حياة زايد أوحماد، من أشهر أبطال مقاومة المغاربة ضد الاستعمار الفرنسي.
وأوضح المخرج السينمائي المغربي، أحمد بايدو، أن الشرف هو "تكريم لمقاومين مغاربة، ضحوا في سبيل الوطن"، ومن أجل "أرضهم وقيمهم المغربية".
ويري بايدو أن التحدي مهم في السينما، مضيفاً أنه إذا لم يكن هنالك تحد في أي قصة أو في أي موضوع، فلا داعي لأن تنجز فيلما، مفسرا في نفس الآن أن التحدي بالنسبة له كسينمائي هو إعادة قراءة تاريخ المغرب.
ومن انتمائه المغربي والسينمائي، يدافع المخرج أحمد عن قراءة تاريخ المغرب بمنظور مغربي، في سياق الاستمرار في انتظار الأجنبي أي المستعمر، ليكتب تاريخ المغاربة.
وتاريخيا في المغرب، خلال النصف الأول من القرن العشرين، اصطدم الاستعمار الفرنسي، في جنوب المغرب، بأبطال، قدموا حياتهم فداء للوطن، من بينهم، زايد أوحماد، بطل فيلم الشرف.
ومن جهته، يؤمن المخرج أحمد، بالسينما كمنصة لكتابة التاريخ المشترك، برؤية تصالحية، ويخطط لنزول الفيلم إلى قاعات السينما المغربية، في شهر يونيو المقبل، فيما العرض الأول سيكون في مهرجان مدينة طنجة، في شمال المغرب، للسينما المغربية.
هـ.ع/هـ.ع