الهجرة في السينما الإيرانية

لطالما  كان موضوع الهجرة كأحد إهتمامات الشباب محور إهتمام صناع الأفلام. وبهذه الطريقة جعل بعض المخرجين الهجرة الموضوع الرئيسي لقصتهم، وفي بعض الأفلام، على الرغم من أن الهجرة ليست الموضوع الرئيسي، إلا أنها تلعب دورا مهما في تشكيل القصة.

ويضع موقع قناة آي فيلم بين يدي متصفحيه الأفلام الإيرانية التي تناولت هذا الموضوع. واليكم التفاصيل:

إنفصال نادر عن سيمين (أصغر فرهادي)

تبدأ قصة الفيلم عندما تقوم "سيمين" بإغلاق الحقيبة. سبب "سيمين" الوحيد لطلب الطلاق هو أنها تريد مغادرة إيران، بينما زوجها "نادر" يعارض الهجرة. وهذا الإختلاف في الرأي لإختيار مكان الإقامة يحدد جميع الأحداث والتوترات القادمة للأسرة.

ليلة  يلدا (كيومرث بور أحمد)

ينظر إلى الهجرة  من زاوية أخرى في هذا الفيلم. الهجرة تأخذ زوجة رجل وإبنه منه وتتركه وحيدا حيث تضعه على حافة الإنهيار.

العبرة(رضا درميشيان)

يلقى فيلم "رضا درميشيان" الأول  "العبرة" (بغض) نظرة مريرة على الهجرة  ويظهر المصاعب والتعقيدات والقسوة الناتجة عن هجرة صبي وفتاة محبين يضطرون إلى الإستسلام لألعاب معقدة  في تركيا من أجل تسيير أمورهم والذهاب إلى أوروبا.

العلو المنخفض (إبراهيم حاتمي كيا)

"ابراهيم حاتمي كيا" في "العلو المنخفض" (ارتفاع بست) يروي قصة أحد شباب محافظة "خوزستان" في جنوب البلاد، والذي فقد حياته وسعادته وأحلامه إثر الحرب، ويحمل زوجته وإبنه وأقاربه على متن طائرة، لكي يتمكن من إجبار الطيار للذهاب إلى وجهته المرجوة خارج إيران من خلال إختطاف الطائرة وأخذ الرهائن.

"كم الساعة في عالمك؟" (صفي يزدانيان)

يحكي الفيلم "كم الساعة في عالمك؟" (در دنياي تو ساعت جند است؟) من إخراج "صفي يزدانيان"، الإنبهار التام بمدينتي "باريس" و"رشت". وشخصية "المرأة" التي هاجرت من البلاد منذ سنوات عدة، تعود إلى مدينة "رشت" في شمال البلاد لمواجهة مدينتها القديمة، حيث تلتقي برجل كان يحبها منذ سنوات ولكن لم يستطع التعبيرعن حبه لها.

س.ج /ح.خ