البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

دريد لحام وباسل الخطيب في ثنائيتهما الثانية

مع نهاية الأسبوع الجاري تكون عدسة المخرج باسل الخطيب قد دارت إيذاناً ببدء تصوير فيلمه الجديد "الحكيم" من تأليف الكاتبة ديانا جبور وإنتاج المؤسسة العامة للسينما وبطولة الممثل الكبير دريد لحام، على أن يستمر التصوير قرابة شهر ونصف في ريفي اللاذقية وطرطوس.

وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن أحداث الفيلم تدور حول طبيب يعيش في بلدة ريفية نائية، يسخّر وقته وطاقته لخدمة أهلها بما يمتلكه من خبرات مهنية وحياتية، فيكون بمنزلة الحكيم لهم على المستويين المهني والاجتماعي.

وخلال زيارة حفيدته له يتعرض لمحنة شخصية تكشف حالة التردي الاجتماعي التي خلفتها الحرب وانعكاساتها على مصائر الناس وسلوكياتهم وأخلاقياتهم، وهنا سنعرف إن كان الحكيم سيقف وحيداً في محنته رغم كل ما قدمه لمحيطه أم لا.

ويؤدي أدوار البطولة أيضاً الممثلة الكبيرة صباح الجزائري إلى جانب محمد قنوع وأحمد رافع وروبين عيسى وربى الحلبي وليا مباردي وإيلين عيسى وتسنيم الباشا ورامي الأحمر وآخرين.

ثنائية ثانية

قبل ثلاثة أعوام، نجح باسل الخطيب في إعادة النجم الأول دريد لحام إلى عالم الفن السابع بعد غياب نحو عشر سنوات، فخاضا معاً تجربة ستبقى بصمة لزمن طويل في السينما عبر فيلم «دمشق حلب» الذي أعاد ذاكرتنا إلى زمن السينما الجميل، وحاز إثر ذلك جائزتين في مسابقة الفنان المصري الراحل نور الشريف للأفلام العربية من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بدورته الرابعة والثلاثين، الأولى جائزة أفضل فيلم سينمائي، والثانية جائزة التمثيل الكبرى للحام نفسه عن شخصية «عيسى عبد الله».

كما حقق الفيلم حالة جماهيرية غير مسبوقة وعرض في سورية ولبنان والأردن والعراق والخليج والدنمارك وكندا وأستراليا وهولندا.

هذا الفيلم كان التعاون الأول بينهما (لحام والخطيب)، وفيه أثبت صاحب شخصية «غوار الطوشة» أنه كالذهب العتيق وقدوة حسنة لكل الممثلين في سورية والوطن العربي بالأداء المرهف والراقي والحساس، وما عززه اشتغال المخرج الخطيب على أدق التفاصيل التي تشد المشاهد وتسحره، فكان الشريط شائقاً ومميزاً في بنائه الفني وعمق إنسانية فكرته، وفيه الكثير من التعبير البصري الذي يحمل شحنة عاطفية عالية.

ليعود الاثنان لتكرار الثنائية الثانية في فيلم «الحكيم» بعد ثلاث سنوات على الأولى، فهل يكسبان الرهان مجدداً؟ هذا ما نتوقعه وننتظره.

اقرأ المزيد:

ف.س/د.ت

 

شارك