البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

الجزائر تستعد لاقامة مهرجان ايمدغاسن

يستعد مهرجان ايمدغاسن السينمائي الدولي للفيلم الروائي القصير، لتنظيم دورته الثانية في الفاتح مارس/ اذار القادم وحتى الخامس منه، حيث استقبلت محافظته إلى غاية 31 ديسمبر الماضي، أكثر من 2283 فيلم من 109 دولة.

وافاد موقع قناة آي فيلم ان المهرجان سيعقد بولاية باتنة، حيث تقام العروض والمنافسة والتتويج في الفترة الممتدة من 1 إلى 5 مارس المقبل، وأشار المنظمون إلى أن التحضير للدورة الثانية بدأ مبكرا، بعد نجاح الدورة الأولى التي احتضنتها عاصمة الأوراس، العام الماضي، وقد بدأ المهرجان باستقبال الأعمال عبر موقعه الإلكتروني.

تجري الفعاليات بسينماتك باتنة (قاعة الأوراس)، وتتضمن منافسة وطنية، وجوائزها تتمثل في “أحسن فيلم قصير” و"أحسن إخراج” و"أحسن سيناريو” و"أحسن تصوير”، إضافة إلى “جائزة لجنة التحكيم”. وحسب السيد بوحالة، فإن حفلي افتتاح واختتام التظاهرة سيحتضنهما المسرح الجهوي “الدكتور الصالح لمباركية”، بحضور أسماء فنية وسينمائية معروفة على المستوى الوطني.

كما تخصص منافسة محلية “بانوراما الأوراس”، من أجل إعطاء فرصة للشباب من هواة السينما وتصوير الأفلام محليا، وتشجيعهم من خلال عرض أفلامهم أمام محترفي الصناعة السينمائية، فيما يتخلل التظاهرة، عروض خارج المنافسة لأفلام سينمائية طويلة، منها “يد مريم” للمخرج يحيى مزاحم و"هيليوبوليس” للمخرج جعفر قاسم.

يشرف على المهرجان، التعاونية الثقافية “اللمسة”، التي استقبل أعضاؤها مؤخرا، من طرف وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال، ومن بينهم محافظ المهرجان السينمائي الدولي ايمدغاسن عصام تشعيت، والمنسق العام عابد مراد، والمكلف بالإدارة والمالية عبد القادر تشعيت. وقد شمل اللقاء، الوقوف على تحضيرات تنظيم الطبعة الثانية للمهرجان، حيث أكدت الوزيرة بالمناسبة، على دعمها لمثل هذه المشاريع الثقافية الهادفة، من خلال تقديم كل التسهيلات لإنجاح هذه الطبعة، مبرزة في هذا الشأن، سياسة الوزارة في دعم كل المبادرات الشبابية، التي من شأنها الدفع بعجلة تطوير وترقية الفعل الثقافي، ودعت المنظمين إلى ضرورة التقيد التام بالبروتوكول الصحي، للحفاظ على سلامة الجمهور وعشاق الفن السابع.

للتذكير، يحمل المهرجان اسم ضريح الملك النوميدي إيمدغاسن المتواجد في بلدية بومية بباتنة، وهو أحد ملوك الأمازيغ خلال الفترة النوميدية، بُني له ضريح يضم رفاته في القرن الثالث قبل الميلاد، وصنفت “اليونسكو” الضريح تراثا عالميا محميا سنة 2002، في حين صنفته الجزائر تراثا وطنيا محفوظا سنة 1967. 2002، في حين صنفته الجزائر تراثا وطنيا محفوظا سنة 1967.

اقرأ المزيد:

ل.ق/ ح.خ

شارك