البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

الجزائر تخسر أحد أعمدتها الفنية

خسرت الساحة الفنية الجزائرية، أمس الأربعاء (4 مايو/ أيار)، الفنان محمد حزيم عن عمر ناهز 70 عاماً بعد تعقيدات صحية.

وأعلنت عائلة الفنان الراحل وفاته بالمستشفى العسكري لمحافظة وهران الواقعة غربي الجزائر، عقب تدهور صحته نتيجة قصور كلوي حاد.

يأتي ذلك، بعد أيام من الأمر الذي وجهه الرئيس الجزائري للتكفل بعلاج الفنان محمد حزيم، بعد أن بثت وسائل إعلام محلية لقطات مؤثرة للفنان الراحل على فراش المرض وهو يبكي مطالباً السلطات الجزائرية التكفل بوضعه، وأكد بأنه "من الفنانين الذين قدموا الكثير للجزائر".

وشاءت الأقدار أن يرحل الفنان الكوميدي بعد أن تقرر نقله، يوم الخميس، إلى فرنسا للعلاج على جناح السرعة وفق ما كشفت عنه زوجته لوسائل إعلام محلية.

وبوفاة الفنان محمد حزيم، تكون الساحة الفنية الجزائرية خسرت واحدا من أعمدتها الفنية التي سخرت كل إمكانياتها طوال 40 عاماً.

ولد الفنان حزيم في أكتوبر/تشرين الأول عام 1951 بمحافظة سيدي بلعباس الواقعة في الشمال الغربي من الجزائر.

بدأ مشواره الفني مطلع ثمانينيات القرن الماضي مع فرقة مسرح العمال لمحافظة وهران (غرب)، وأدى معها أدوارا تميل إلى المسرح الفكاهي، ليتحول منذ ذلك الوقت إلى واحد من أكبر "أيقونات الكوميديا" في الجزائر.

وترك الفنان الراحل محمد حزيم طوال مسيرته الفنية الممتدة طوال 40 عاماً عدة أعمال فنية في مسلسلات وأفلام أغلبها كوميدية، من أشهرها "طبيب بوسنيس"، و"فيروس في القصر، و"معاك يا الخضرا"، و"حراقة"، و"الطبيب"، و"التبذير"، و"حيدو ميدو"، و"عائلة هائلة"، و"بدون تأشيرة"، و"دار الجيران"، و"الفقير والغني"، و"بوضو"، والحيلة"، و"صفى وشرب".

إقرأ المزيد:

س.ج/ د.ت

شارك