غولدن غلوب تعتمد أصوات 200 من النقاد الأجانب

قررت جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود اعتماد 200 صوت من أعضاء الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرشي) وذلك من أجل زيادة تنوع الناخبين في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب.

وأفاد موقع قناة آي فيلم العربية نقلاً عن موقع Screen السينمائي، أن الرابطة وهي الجهة المنظمة لجوائز غولدن غلوب السنوية، وفي رد منها على الانتقادات التي وصلت إلى ذروتها في السنوات الأخيرة الماضية ومن أجل زيادة التنوع والتوسع الجغرافي لأصوات هذه الجوائز السينمائية، قامت بدعوة 200 عضو من الاتحاد الدولي لنقاد السينما للتصويت (وليس العضوية) على جوائز غولدن غلوب لعام 2023.

هذا ويتحتم على أعضاء الاتحاد الدولي للنقاد، على عكس 101 عضواً في جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود المقيمين في الولايات المتحدة، أن يكونوا يعيشون خارج الولايات المتحدة ويعملون لصالح وسائل إعلام غير أميركية، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص المشاركة في التصويت في دورات أخرى من غولدن غلوب، بشرط الحصول على الموافقة السنوية.

وأرسل الاتحاد الدولي لنقاد السينما بريداً إلكترونياً إلى جميع أعضائه في أكثر من 25 دولة، يطلب منهم التقدم للحصول على مقعد تصويت في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب، إن كانت لديهم رغبة في ذلك.

وقالت "ريتا دي سانتو"، نائبة رئيس الاتحاد: إن عدد مقاعد التصويت المخصصة لأعضاء فيبرشي لم يتحدد بعد، لكن من المتوقع أن يكون بين 100 إلى 200 مقعد، ومن المتوقع أن يكون أكبر عدد من الطلبات المتقدمة للمقاعد من بين أعضاء دول كـ المغرب والجزائر وتونس.

وتمت مقاطعة جوائز غولدن غلوب لعام 2022 بشدة، حيث رفضت قناة إن بي سي، التي بثت الحدث التلفزيوني، بث ذلك الحدث بسبب المخاوف المحيطة بشأن نقص التنوع بين أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.

وقامت هذه المؤسسة السينمائية والإعلامية بإجراء إصلاحات بعد زيادة هذه الانتقادات حيث أضافت 21 عضواً جديداً، 29 بالمئة منهم من الصحفيين السود.

وفي السابق لم يكن هناك صحفي أسود واحد حتى عضواً في رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود.

ف.أ/ف.س