البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

امير محمد زند: حب الحسين (ع) سفينة النجاة

كشف "امير محمد زند" عن وصية والده قبل وفاته وكيف ان حب الحسين جعلها تتحقق.

قال "امير محمد زند" في برنامج تلفزيوني ان حب الامام الحسين (ع) مثل سفينة نجاة وكل من يملك حب الامام في قلبه يمكنه الركوب فيها.

وافاد موقع قناة آي فيلم ان الفنان "امير محمد زند" تحدث عن ذكرياته في شهر محرم الحرام وعن معجزة حدثت ليتمكن من تنفيذ وصية والده.

وقال زند ان المسؤولية الاكبر تقع على الاهل في زرع حب اهل البيت والامام الحسين (ع) في قلوب اطفالهم من الصغر وهذا ما فعله والده عندما كان يأخذه معه سنويا الى مراسم العزاء الحسيني والعمل على خدمة الحاضرين.

وكشف زند ان والده الذي توفي في شهر محرم كان قد اوصى ان يدفن في كربلاء وعندما قرأوا وصيته كان لا يزال في غيبوبة ولم يعتقدوا انهم سيتمكنوا من تنفيذها لان دفن شخص في مشهد امر صعب جدا فبالتأكيد الدفن في كربلاء المقدسة سيكون اصعب.

وكتب والده ان لم يستطيعوا ارسال جثمانه الى هناك فليدفنوه في كرمان كامانة ومع اول فرصة تتاح لهم يقوموا بارسال جثمانه الى كربلاء.

واوضح زند ان والده كان قد دخل في غيبوبة قبل حلول شهر محرم لمدة 47 يوما وفي يوم عاشوراء ذهب زند الى احدى الهيئات وتوسل بالامام الحسين (ع) ليشتكي حال والده الصعبة وكيف سيتمكن من تنفيذ وصيته وبعدها بـ3 ايام توفي والده لكن المفاجأة ان احد عارفهم اتصل بهم ليخبرهم ان صديق والده اهداه قبرا في كربلاء المقدسة وبالفعل بعد اسبوع من شهادة الامام استقر جثمان والده في كربلاء.

يذكر أن الفنان اميرمحمد زند من مواليد عام 1978 في العاصمة طهران وتمكن من الوصول الى عالم الفن بحرفية اذ يحمل معه شهادة الاخراج من ايطاليا.

ظهر اول مرة في مسلسل " الف عين" و تألق في " عمليات 125" ، كما مثل في اعمال جميلة مثل "شهر الله الحبيب" ، " نسيم الرؤيا" ، "منزل الحنان" ، "القِرن" ، "قبل الغرب" ""حافلة الليل" ، "اللغة الأم" ،و ...

اشهر الافلام التي ظهر فيها زند كانت : "حافلة الليل" (2006)، "التقاطع" (2005)،"ليلة حوراء" ، " الوجه المجنون" (2014)، "ريفار" ، " الحيرة" .

و في التلفزيون لمع في مسلسلات شهيرة مثل : "آلاف العيون" ، "نسيم الرؤيا" ، "كانت ملاكا" ، "قولوا للدنيا تتوقف" ، "عمليات 125" ، " ارض البشر،"ستايش"،"سري للغاية" ، " الصيف الساخن" ، و "في حصار التمني".

اقرأ المزيد:

ل.ق/ ح.خ

شارك