البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

الأوسكار تعتذر لهذه الممثلة بعد نصف قرن

وجهت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة الأميركية (الأوسكار)، اعتذارا للممثلة والناشطة الأميركية من أصول قبيلة الأباتشي الهندية، ساتشين ليتل فيذر، عن المعاملة المسيئة التي تلقتها خلال حفل جوائز الأوسكار عام 1973.

تعود أصول الأزمة، عندما تم اختيار النجم مارلون براندو كأفضل ممثل عن أدائه دور فيتو كورليوني في فيلم فرانسيس فورد كوبولا "العراب"، صعدت ساتشين ليتل فيذر التي كانت تبلغ من العمر وقتها 26 عاما على المسرح لرفض الجائزة نيابة عن الممثل بسبب عنصرية الحكومة الأميركية تجاه السكان الأصليين، لتتعرض بعدها لانتقادات شديدة وموجة استهجان من الجمهور، والإيماءات العنصرية وتهديدها بالعنف خارج الكواليس.

وقالت الأكاديمية في بيان رسمي: "عندما وقفت على مسرح الأوسكار عام 1973 لعدم قبولك لجائزة الأوسكار نيابة عن مارلون براندو، تقديرا لموقفك من إساءة معاملة الأميركيين الأصليين من قبل صناعة السينما، لقد قدمت بيانا قويا لا يزال يذكرنا بضرورة احترام وأهمية كرامة الإنسان".

وأضاف البيان: "الإساءة التي تعرضتِ لها بسبب هذا البيان كانت غير مبررة. لا يمكن تعويض العبء العاطفي الذي عايشته وتكلفة حياتك المهنية في صناعتنا لفترة طويلة جدا، ولم يتم الاعتراف بالشجاعة التي أظهرتها. لهذا، نقدم أعمق اعتذارنا وإعجابنا الصادق".

أصبحت ليتل فيذر أول امرأة من السكان الأصليين تقف على خشبة المسرح في أي حفل لتوزيع جوائز الأوسكار في عام 1973. وألقت الخطاب الشهير الذي بلغت مدته 60 ثانية، حيث لفتت كلماتها الانتباه إلى احتجاجات السكان الأصليين عام 1973 في ساوث داكوتا، مما أدى إلى مقاطعتها بشكل احترافي ومهاجمتها ومضايقتها والتمييز ضدها على مدار نصف قرن.

ف.أ/ح.خ

إقرأوا المزيد:
 

شارك