الدراما العراقية تخسر أيقونتها

توفّي المخرج العراقي المعروف "فيصل الياسري"، أمس يوم الخميس، في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمرٍ ناهز 89 عاماً، وفق ما أعلنت أسرته.

وأوضحت زوجة الراحل، الفنانة "هند كامل"، في منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّه سيتمّ نقل جثمان الياسري إلى بغداد، على أن يتمّ الإعلان عن تفاصيل العزاء بعد الوصول.

ونعى وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، إلى الأوساط الثقافية والفنية رحيل المخرج العراقي الكبير فيصل الياسري، قائلاً: "إنَّ الفنان الراحل قدّم مسيرةً ثقافيةً طويلة من الفن والإبداع، في الدراما التلفزيونية والسينمائية، ويُعد واحداً من كبار شخصيات الفن والثقافة العراقية والعربية".

وأضاف ناظم في بيان النعي: "إنَّ الدراما العراقية والعربية خسرت أيقونة وقامة فنية، نجحت في تقديم أبرز وأنجح الأعمال الفنية". 

وُلِدَ الفنان فيصل عبد الله الياسري سنة 1933، وعمل في الصحافة بدءاً من العام 1948. أصدر مجموعة قصصية بعنوان "في الطريق"، كما أصدر رواية بعنوان "كانت عذراء" في العام 1952.

توجّه بعد ذلك إلى السينما، حيث حصل على امتياز في فن الإخراج والإعداد التلفزيونيين من العاصمة النمساوية فيينا، وعمل عام 1958م مخرجاً في تلفزيون بغداد، كما عمل بين عامَي 1959 و1962 مخرجاً في تلفزيون ألمانيا الديمقراطية. وفي أواخر عام 1965، عمل في التلفزيون السوري، واستمر في ذلك حتى العام 1976، حيث عاد إلى العراق للعمل في فيلم "الرأس". 

أخرج فيصل الياسري عدداً من الأفلام التسجيلية، وحوالى 10 أفلام روائية، منها "النهر"، "القناص"، و"بابل حبيبتي".

ومن أعماله التلفزيونية التي أخرجها نذكر "دنانير من ذهب"، "اللغة العربية"، "المرايا"، و"الدفتر الأزرق".

س.ج/ ح.خ