البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

إزاحة الستار عن نسخ 4K لاثنین من أفلام بهرام بیضایی

سيتم عرض نسخة جديدة من فيلمين للمخرج الإیراني المخضرم بهرام بیضایی في مهرجان إيل جيمينا رتراتو Il Chimena Retrato السينمائي في إيطاليا، وهو أكبر مهرجان عالمي يقوم بترميم الأعمال السينمائية.

وأفاد موقع قناة آي فيلم العربية أنه ولفترة طويلة لم تكن هناك نسخة مناسبة من فيلم "الغريب والضباب" الذي أنتج عام 1974 وهو ثالث فيلم روائي طويل لبهرام بيضايي، لكن بحسب الناقد إحسان خوشبخت وهو أحد مستشاري ترميم الأفلام الإيرانية، قد تم ترميم نسخة من هذا الفيلم وستكون النسخة المعدلة بصيغة 4K.

وأوضح أنه وكما السابق تبنت مؤسسة مارتين سكورسيزي للأفلام المسؤولية عن هذا الترميم، كما أن مؤسسة جورج لوكاس/هابسن قد تحملت تكاليف ترميم هذا الفيلم.

كما سيتم عرض النسخة المرممة من فيلم "جريكه تارا" ببطولة سوسن تسليمي في هذا المهرجان، حيث تم إجراء هذا الترميم في طهران وفي استوديو روشنا تحت إشراف كامران سحرخيز.

وفي وقت سابق من عام 2020 أعاد عرض نسخة مرممة من فيلم "شطرنج الريح" من إخراج محمد رضا أصلاني في هذا المهرجان انتباه النقاد المحليين والأجانب إلى السينما الفنية الإيرانية، حيث أشاد الكثيرون بهذا الفيلم المنسيّ بالسينما الإيرانية.

ويصنف بعض مؤرخي السينما الإيرانية أن جيلاً شمل أمثال بيضائي وتقوائي وكيميائي ومهرجوئي كان قد بدأ حقبة جديدة في السينما الإيرانية سميت لاحقا بحقبة "الموجة الجديدة".

ففي استطلاع عام 2002 شمل 55 ناقداً سينمائياً اختير بهرام بيضائي وبـ40 صوتاً بعنوان أفضل مخرج في تاريخ السينما الإيرانية.

وكان لبيضائي وإلى جانب كتاب ومخرجين آخرين أمثال أكبر رادي وناصر تقوائي دور مفصلي في تحديث المسرح والسينما في إيران.

كما و يوجد إجماع في المسرح على أن بيضائي يعد أهم كاتب مسرحي في تاريخ الأدب الفارسي المعاصر، وكان له الدور الأساس وإلى جانب كتاب مسرحيين آخرين أمثال ساتم أولوغ زاده وغلام حسين ساعدي وأكبر رادي في تثبيت قواعد المسرح الإيراني الجديد والارتقاء به إلى مراحل أرقى، إنتهى ببزوغ العصر الذهبي في المسرح الإيراني وهو عقد الستينيات.

وفي جعبة بهرام بيضايي أكثر من 22 جائزة دولية وداخلية، قام بإخراج 14 فيلما سينمائيا و14 عرضا مسرحيا، كما تبقى منه أكثر من 65 كتابا في شتى المجالات المسرحية والسينمائية من دراسات ومسرحيات وسيناريوهات، فضلا عن سنوات طويلة من التدريس في داخل البلاد وخارجها.

ف.أ/د.ت

إقراوا المزيد:

شارك