معرضان في الأردن يذهب ريعهما لأهالي غزة، الاول للمصور زهراب الذي يرصد أشكال الحياة الفلسطينية، والثاني يتضمن 114 عملاً فنياً لــ 54 فناناً تشكيلياً.
واستحضر المصور الفوتوغرافي زهراب، ذكرياته التي عاشها في المدن الفلسطينية، أثناء زيارته إلى هناك، ومن بينها ما التقطته كاميراته في قطاع غزة بشكل خاص.
وجاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها زهراب مساء الأحد، على هامش افتتاح معرض الصور "سلاماً فلسطين".
وقال زهراب، وهو المصور الخاص للملك الراحل الحسين بن طلال، إن "هذه اللوحات تحكي قصصاً لأصحاب الأرض، وتروي سيرتهم وتوثق وجودهم".
ويرصد المعرض الذي عقد في مسرح أسامة المشيني في جبل اللويبدة 45 لوحة، التقطها زهراب لأشكال الحياة الفلسطينية المختلفة.
ويأتي المعرض دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأهالي قطاع غزة بشكل خاص، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي من قبل قوات الاحتلال، ويرصد ريعه دعماً لأهالي غزة بالتعاون مع "الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية".
وتضمن حفل افتتاح المعرض قراءات من شعر الراحل محمود درويش، ومقطوعات غنائية لفلسطين للفنان يزن أبو سليم، ويأتي المعرض بتنظيم من دارة التصوير ودعم مبادرة "حكمت الثقافة".
وفي سياق الأنشطة الداعمة للفلسطينيين أيضاً، افتتحت يوم الأحد في قاعة فخر النساء زيد بالمركز الثقافي الملكي معرضاً فنياً بعنوان "الفن إنسانية وعطاء" تنظمه "رابطة الفنانين التشكيليين".
والمعرض الذي تستمر عروضه حتى مساء الخميس المقبل، يذهب ريعه بالكامل دعماً لأهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية.
ويتضمن المعرض 114 عملاً فنياً، قدمها 54 فناناً، تتنوع بين اللوحات التشكيلية من مختلف الأحجام، وترمز إلى صمود الأهالي ومقاومتهم الاحتلال، وبين منحوتات فنية متعددة الأشكال والأحجام.
س.ج/ س.ب