البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

وكالة أميركية تلغي تعاقدها مع الممثلة سوزان ساراندون لدعمها فلسطين + صور

ألغت وكالة المواهب الأميركية الشهيرة UTA تعاقدها مع  الممثلة سوزان ساراندون، وهي التي عملت على إدارة أعمالها منذ العام 2014، بسبب دعمها المستمر للقضية الفلسطينية خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال متحدث باسم UTA إلى صحيفة "هوليوود ريبورتر" يوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن "وكالة المواهب لم تعد تمثل ساراندون بعد الآن".

ويأتي قرار إلغاء التعاقد هذا بعد مشاركة الممثلة الأميركية في تظاهرة داعمة لفلسطين أُقيمت بساحة الاتحاد في مدينة نيويورك يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني، وجّهت خلالها ساراندون كلامها إلى اليهود الأميركيين الذين يخشون من تصاعد حدة معاداة السامية.

فقالت أمام الحشد: "كثيرون يخشون من كونهم يهوداً في هذا الوقت، هم يتذوقون شعور أن تكون مسلماً في هذا البلد، والذي غالباً ما يعني أن تتعرض للعنف".

وكانت الممثلة البالغة من العمر 77 عاماً واجهت دعوات سابقة للاستبعاد من هوليوود، بعدما شاركت في تظاهرة العاصمة الأميركية واشنطن، يوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في احتجاج March4Palestine#، ارتدت خلالها الكوفية الفلسطينية.

ولم تكتفِ بذلك، بل حملت لافتة دعماً لفلسطين، وشاركت صورةً لها من التظاهرة إلى جانب أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني عبر منصة X، وكتبت: "ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً حتى تهتم بما يحدث في غزة. أقف مع فلسطين، لا أحد حرّاً حتى يتحرر الجميع".

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإضافةً إلى نشاطها على الأرض، لم تتوقف سوزان ساراندون -التي تعرّف نفسها على منصة X بأنها "ناشطة"- عن مشاركة المنشورات على مدار الساعة، لإظهار حقيقة ما يحصل في غزة، لا بل إنها تسخّر حسابها الرسمي لنشر ما ترتكبه إسرائيل بحق أهالي غزة.

فقد أعادت نشر تغريدة جاء فيها: "وقف إطلاق النار ليس كافياً. لا تديروا ظهركم عن التطهير العرقي. تحتاجون إلى أطفال ميتين للتكلّم؟! ارفعوا أصواتكم من أجل تحرير فلسطين والمطالبة بإنهاء الاحتلال الغاشم الممول من الولايات المتحدة ورفع الحصار عن غزة".

ولا تتوانى ساراندون للحظة عن إعلان تضامنها الكامل مع الفلسطينيين، مذكرةً بحقهم الدائم في تحرير أرضهم، كما لا تتردد في دحض "الحقائق" الزائفة حول الصراع الدائم بين فلسطين والاحتلال، ولو حتّم عليها ذلك الردَّ على زملاء لها ووسائل إعلام أميركية من أجل تكذيب سرديتهم.

ف.أ/د.ت

إقراوا المزيد:

شارك