البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

الممثلة سينثيا نيكسون تبدأ إضرابا عن الطعام أمام البيت الأبيض تنديدا بالحرب على غزة

تجمع نشطاء رافضون للعدوان الإسرائيلي على غزة ومشرعون أمام البيت الأبيض، وأعلنوا خلال مؤتمر صحفي، دخولهم في إضراب عن الطعام لمدة 5 أيام، لمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما نددوا بدعم إدارة بايدن للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أودى بحياة آلاف من الفلسطينيين.

وشاركت جمعيات داعمة للفلسطينيين مثل: "الصوت اليهودي من أجل السلام"، و"المدافعون عن الأحلام"، و"اللجنة العربية لمكافحة التمييز"، و"إن لم يكن الآن"، و"الاشتراكيون الديمقراطيون الأمريكيون"، و"معهد التفاهم في الشرق الأوسط"، في التجمع أمام البيت الأبيض، وانضمت إليهم الممثلة الأمريكية سينثيا نيكسون، التي أعلنت مشاركتها في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وقدمت نيكسون نفسها على أنها "أم لأطفال يهود أجدادهم ناجون من المحرقة"، وقالت: "في سبعة أسابيع، قتلت إسرائيل 15 ألف من المدنيين على شريط صغير من الأرض، 70% من الأطفال والنساء، وهذا العدد أكبر من عدد القتلى المدنيين خلال 20 عامًا من الحرب في أفغانستان".

وأضافت: "لقد سئمت وتعبت من الناس الذين يفسرون هذا الأمر، بالقول إن الخسائر في صفوف المدنيين هي حصيلة روتينية للحرب. لا يوجد شيء روتيني حول هذه الأرقام. لا يوجد شيء روتيني بشأن هذه الوفيات"، وتابعت أنه "إذا استمر القصف، فلن يبقى أي منزل فلسطيني قائمًا حتى عشية عيد الميلاد"، مؤكدةً "لا شيء من هذا طبيعي".

ووجهت نيكسون كلامها مباشرةً إلى بايدن، قائلةً: "أود إن أتقدم بمناشدة شخصية إلى رئيس عانى من مثل هذه الخسارة الشخصية المدمرة. للتواصل والتعاطف، والنظر إلى أطفال غزة، وتخيل أنهم كانوا أطفاله. نناشده أن يستمر وقف إطلاق النار الحالي".

نشطاء معارضون للعدوان أمام البيت الأبيض

من جهته، قال عضو برلمان ولاية نيويورك عن الحزب الديمقراطي، زهران ممداني: إن "قرارهم بالإضراب عن الطعام، جاء لمعارضة قرارات بايدن التي تؤدي إلى قصف الفلسطينيين وتجويعهم. لذلك نحن نتضور جوعًا، لنجعل ما يتم محوه في كثير من الأحيان مرئيًا، وهو التجربة الفلسطينية".

ويأتي هذا الإضراب عن الطعام أمام البيت الأبيض، وسط تقارير عن تصاعد الانقسام داخل إدارة الرئيس بايدن، بسبب دعمه للعدوان الإسرائيلي على غزة، في حصيلة ضحايا ضخمة جدًا، بالإضافة للكارثة الإنسانية بسبب نزوح أعداد كبيرة من سكان شمال غزة من منازلهم، والمعاناة بسبب نقص الغذاء والوقود والمياه الصالحة للشرب.

ويعتبر هذا الاحتجاج هو الأحدث من قبل الجماعات اليسارية والداعمة لفلسطين واليهودية المعادية للصهيونية، أمام البيت الأبيض، حيث تجري احتجاجات، تؤكد على قيام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. كما ينتقدون تقاعس إدارة بايدن عن العمل لوقف العدوان، بالإضافة إلى تقديم الدعم الصريح للحرب.

يذكر أن الرئيس الأمريكي تعهد بتقديم 14 مليار دولار لـ"إسرائيل"، وهو ما اعتبره النشطاء والجمعيات المناهضة للعدوان، بأنه دعم صريح من الإدارة الأمريكية لاستمرار "إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة.

ف.أ/د.ت

إقراوا المزيد:

شارك