البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

مبيعات السينما الإيرانية تشهد ارتفاعا ملحوظا هذا العام

بعد تسجيل مبيعات قياسية في اليوم الأول لعرض فيلم "التمساح الدموي" ومن ثم افتتاح هذا الفيلم، تشهد السينما الإيرانية الآن مفاجأة أخرى لنوروز هذا العام وهي زيادة المبيعات بـ10 أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الإيراني الماضي.

وبادىء ذي بدء سجلت عروض هذا العام رقما قياسيا.. وفي حين يرى بعض الناشطين في مجال السينما أن تحطيم السينما للأرقام القياسية العام الماضي كان مجرد صدفة ولا يمكن أن يصبح روتينا مستمرا، إلا أن التقديرات تشير إلى أن عروض هذا العام يمكن أن تكون أكثر سلاسة وذكاء من عروض العام الماضي.

ويمكن رؤية البوادر الأولى لهذا الوضع في حزمة عيد النوروز السينمائية لهذا العام، والتي تضمنت أفلاماً جيدة.. على الرغم من أن يكون التعويل الرئيسي على عروض عيد الفطر، إلا أن عرض عيد النوروز هذا يتميز أيضاً بالعديد من الميزات لظهور سينمائي مفاجئ.

أول رقم قياسي تم تحقيقه لسينما العام الهجري الشمسي الجديد (1403) كان المبيعات الافتتاحية لفيلم "التمساح الدموي".. حیث حقق فيلم الفنان جواد عزتي رقما قياسيا جيدا في اليوم الأول لعرضه وتمكن من استقطاب 18200 مشاهد، مسجلا رقما قياسيا لمدة عامين لعدد المشاهدين في اليوم الأول للفيلم، محققا مبيعات 10 مليارات و500 مليون ريال ايراني في يوم واحد.

وكان الرقم القياسي الثاني في عروض هذا العام أيضا هو افتتاح فيلم "التمساح الدموي".. حيث نجح هذا الفيلم في استقطاب أكثر من 110 آلاف متفرج إلى دور العرض في الأيام الثلاثة الأولى من عرضه.. إذ حقق الفيلم 110 آلاف و200 متفرج في افتتاحه، ومن خلال 2192 عرضا، جمع 75 مليارريال في شباك التذاكر.

والمفاجأة الثالثة أحلى.. حيث نجحت عروض 1403 من تحقيق 10 أضعاف مبيعات في شباك التذاكر مقارنة بالعام الماضي وذلك في فترة بدء عرض الأفلام وحتى لحظة تبديل السنة الجديدة..

وتفيد التقارير أن الأفلام التي عرضت هذا العام تمكنت من بيع 248 و 500 مليار ريال حتى اليوم الأخير من العام الماضي، في حين أن هذا الرقم لعروض نوروز العام الماضي كان  24 مليار و600 ريال.

وخلال الأيام الأخيرة من عام 1401 استقبلت دور السينما 64 ألف مشاهد، لكن عدد مشاهدي عرض نوروز 1403 بلغ 440 ألف شخص خلال الـ14 يوما الأخيرة من الشهر الأخير من العام ( اي اعتبارا من 6 إلى 19 مارس/آذار). 

ف.أ/س.ب

إقراوا المزيد:

شارك