تخصيص جزء من أرباح "قلب الرقة" لدعم المقاومة

عقد اجتماع لعائلات الشهداء الإيرانيين المدافعين عن مراقد أهل البيت عليهم السلام في سوريا وصناع فيلم "قلب الرقة" في "حسينية الفن" بالعاصمة طهران، على هامش العروض الشعبية للفيلم، بهدف دعم جبهة المقاومة وتخطيط عمليات دعم معنوية ومادية في مواجهة الاحتلال.

وأفاد موقع قناة آي فيلم أن صناع فيلم "قلب الرقة" اجتمعوا مع عدد من عائلات شهداء مدافعي الحرم في "حسينية الفن" تزامنا مع استشهاد أمين عام حزب الله لبنان الشهيد السيدحسن نصرلله.

وجاء الاجتماع على هامش العروض الشعبية للفيلم، حيث ناقش الحاضرون تصميم عمليات لدعم جبهة المقاومة معنويا وماديا.

وشارك في الاجتماع عائلات الشهداء، إضافة إلى الفنان فرهاد قائميان، بطل فيلم "قلب الرقة"، والمخرج خيرالله تقياني بور، والمنتج سعيد برويني الى جانب عدد من مسؤولي توزيع الفيلم وأعضاء من مهرجان عمار السينمائي.

وفي كلمته خلال اللقاء، شكر المنتج سعيد برويني الشهداء على تضحياتهم، مشيرا إلى أن الشهيد سيد رضي موسوي كان من الشخصيات المجهولة والمؤثرة التي قدمت دعما كبيرا للفيلم في سوريا، رغم أن فريق العمل لم يلتق به شخصيا.

من جانبه استذكر المخرج خيرالله تقياني بور والفنان فرهاد قائميان بعض الذكريات المتعلقة بدعم الشهيد موسوي للفيلم، وأكدا أن بركات الشهداء هي التي جعلت الفيلم يحظى بالاستقبال الجيد من الجمهور.

وفي الجزء الثاني من الاجتماع، تم بحث آليات دعم جبهة المقاومة من خلال إنشاء لجان خاصة مكونة من عائلات الشهداء والمشاركين في الفيلم، كما تم الإعلان عن توجيه جزء من أرباح عروض الفيلم الشعبية لدعم المقاومة.

وفي ختام الحفل، تمت مشاهدة فيلم "قلب الرقة" من قبل الحاضرين، مع تأكيد على استمرار هذا النوع من الدعم الإعلامي والميداني لجبهة المقاومة.

والفيلم السينمائي الايراني"قلب الرقة" من إخراج "خيرالله تقياني بور" وإنتاج "سعيد برويني" ويحكي قصة حب في قلب الأزمة ويدور الفيلم حول محور المقاومة والأحداث الفريدة التي تحدث في هذا المجال، وكما يوحي الاسم، فهو يركز على أحداث السنوات القليلة الماضية في سوريا.

ويقوم بتمثيل أدوار الفيلم كل من الفنانين : شهرام حقيقت دوست، فرهاد قائميان، محمد رضا شريفي نيا، هدايت هاشمي،  عبدالرضا نصاري، مصطفى ساساني، شادي مختاري و... .

وتم تصوير جزء من هذا الفيلم في مدينة الدفاع المقدس السينمائية في العاصمة الإيرانية طهران، وجزء آخر خارج إيران.

ف.س/ف.أ