البث الحي
فارسی English

سياحة

إسرائيل تغتال "عين غزة" فاطمة حسونة

استشهدت فجر يوم الأربعاء الماضية، المصورة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم نساء وأطفال.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات إسرائيل شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين في شارع النفق.

وتلقب حسونة بـ"عين غزة". درست وسائط متعددة من الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية. عملت مع Untold Palestine  كمصورة وقاصة لتوثيق القصص الإنسانية من غزة، ومع مؤسسة تامر كمُيسّرة كتابة.

كما عملت سابقا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة " Mondoweiss". شاركت صورها في معارض دولية مثل معرض "غزة حبيبتي" ومعرض "SAFE"، كما نُشرت أعمالها على موقع " The Guardian "،  وتمت مشاركة قصصها على موقع " Plan International". 

ونعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين الصحافية حسونة.

كذلك نعى مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين (PJPC) المصورة حسونة، التي قُتلت في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، في أحدث هجوم يطال الصحافيين منذ اندلاع الحرب.

وأشار إلى أن حسونة كانت مصورة مبدعة، وغطت الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، ونُشرت صورها في وسائل إعلام دولية، وكان لها تأثير كبير في نقل الواقع الإنساني للعدوان.

 وبحسب توثيق المركز، فإن عدد الصحافيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر 2023، ارتفع إلى نحو 212، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.

واعتبر أن الهجوم يمثل أيضًا خرقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 الصادر عام 2015، والذي يؤكد على ضرورة حماية الصحافيين.

ودعا مركز حماية الصحفيين، المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق فوري في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الصحافيين وتمكينهم من أداء عملهم بحرية، بما يتوافق مع المواثيق والمعايير الدولية.

إقرا المزيد:

س.ج/ د.ت

شارك