البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
6241
-
الف
+

القصيدة التي أدخلت شهريار عالم الشهرة مع قصّتها

القصيدة التي أدخلت شهريار عالم الشهرة مع قصّتها

مشاهدينا الكرام شاهدتم جميعكم المسلسل التلفزيوني التاريخي "شهريار" والذي روى فصولاً من حياة الشاعر الإيراني الشهير "محمد حسين بهجت التبريزي" المعروف بشهريار، وفي عالم الشهرة طالما تشتهر قصيدة ما بسبب القصة التي تكمن خلف تلك القصيدة، فما اشتهرت أشعار عنترة إلا بقصص حبّه لعبلة، وما اشتهرت قصائد جميل إلا بقصص حبه لبثينة، وما اشتهرت قصائد قيس لولا قصص حبه لليلى.

وخلف قصائد شهريار الشهيرة قصص بعضها الجميل وبعضها المؤلم، فشهرة قصيدته حيدر بابا التي تغنى بها بالجبل المطل على منطقته في تبريز، خلدت اسمه، وفي جانب آخر كان له قصائد غزلية تركت بصمتها في تاريخ وشهرة هذا الشاعر المعاصر.

ومن أشهر قصائده التي نالت شهرة كبيرة القصيدة التي قالها لحبيبته ثريا عندما عادت إليه بعد وفاة زوجها لتعيد العلاقة التي لم يبرد حبها في قلب أيّ منهما يوما ما، ولكن الشاعر المرهف الإحساس وعلى الرّغم من حبه العظيم الذي كان يكنّه لثريا، رفض أن تتجدد تلك العلاقة مرة أخرى، وطلب من حبيبته ثريا أن تغادر، وبعد مغادرتها كتب تلك القصيدة التي أشعلت النار في قلوب كثير من العشاق وتركت أثرا كبيرا في عالم الشعر الغزلي والحب العذري والإحساس المرهف لدى العشاق.

حيث قال لها كلمته الشهيرة: الآن جئت فدتك الروح الآن ؟!

وسنورد إليكم فيما يلي القصيدة كاملة بلغتها الأصلية مع الترجمة العربية لها، إضافة إلى مشهد الفيديو المرفق مع الخبر والذي يصور تلك اللحظات من حياة شهريار راجين أن تنال إعجابكم ورضاكم.

القصيدة باللغة الفارسية

آمدی جانم به قربانت ولی حالا چرا

بی وفا حالا که من افتاده ام از پا چرا

نوشداروئی و بعد از مرگ سهراب آمدی

سنگدل این زودتر می خواستی حالا چرا

عمر ما را مهلت امروز و فردای تو نیست

من که یک امروز مهمان توام فردا چرا

نازنینا ما به ناز تو جوانی داده ایم

دیگر اکنون با جوانان نازکن با ما چرا

وه که با این عمرهای کوته بی اعتبار

اینهمه غافل شدن از چون منی شیدا چرا

شور فرهادم بپرسش سر به زیر افکنده بود

ای لب شیرین جواب تلخ سربالا چرا

ای شب هجران که یک دم در تو چشم من نخفت

اینقدر با بخت خواب آلود من لالا چرا

آسمان چون جمع مشتاقان پریشان می کند

در شگفتم من نمی پاشد ز هم دنیا چرا

در خزان هجر گل ای بلبل طبع حزین

خامشی شرط وفاداری بود غوغا چرا

شهریارا بی حبیب خود نمی کردی سفر

این سفر راه قیامت میروی تنها چرا

الترجمة الغير حرفية للقصيدة

الآن جئت فدتك الروح الآن

قد أوهن العظم مني بعدما كان

قد كنت ترياق روحي قد قضيت أسى

ما نفع إكسير ما قد جئتني به الآن

ته بالدلال وهبن للشباب هنا

ما للدلال ودع ما في خطايانا

محبوبتي وهبت عمري فداء لك

فلم أعرضت حينها ورجعت الآن

أعمارنا لحظة في الدهر تافهة

دع التغافل كن يا قلب ولهانا

إن كان في الغيب حلم العيش وا عجبي

دعنا نمزق هنا أوصال دنيانا

يا شهريار انطلق لكن بذي شغف

فالدرب دون حبيب مهلكا بان

ح.خ/ح.خ

الرسالة
إرسال رسالة