استضافت جامعة دمشق الملتقى الدولي الرابع للأدب المقارن بين الادبين العربي والفارسي وذلك بمشاركة عدد من الاستاذة من الجامعات السورية والايرانية واللبنانية والعراقية.
وقال المستشار الثقافي الايراني في سوريا 'ابوالفضل صالحي نيا' خلال الملتقى الذي بدأ ليلة امس الاثنين ويستمر على مدى يومين، انه قد تم تشكيل لجان علمية قبل ستة اشهر لدراسة المقالات العربية في جامعة دمشق والمقالات الفارسية في جامعة فردوسي في مشهد (شمال شرق ايران).
وتابع قائلا انه تم ارسال ۲٥ مقالا علميا باللغة العربية الى الامانة العامة للملتقى في دمشق حيث تم قبول ۱۲ مقالا من قبل هيئة التحكيم فيما ارسل اكثر من ۸۰ مقالا باللغة الفارسية الى الامانة العامة في جامعة الفردوسي تم تأييد ۲٥ منها من قبل هيئة التحكيم على أن يتم عرض هذه المقالات العلمية خلال الملتقى.
واوضح صالحي انه ونظرا الى اهمية اللغة الفارسية في سوريا وكرسي هذه اللغة في ثلاث جامعات سورية على مستوى الماجستير فان الملتقى يحظى باهمية خاصة.
وفيما نوه إلى الازمة التي تعصف بسوريا منذ سبع سنوات قال صالحي ان الازمة أدت الى خلق مشاكل في الجامعات السورية سيما في مجال اللغة الفارسية لذلك قمنا باقامة الملتقى الدولي الرابع للادب المقارن بين الادبين الفارسي والعربي في دمشق.
واوضح ان الملتقى الدولي الثاني والثالث كان قد عقد في جامعة الفردوسي ولبنان على التوالي.
س.ب/س.ب