أجاب المخرج العراقي محمد الدراجي الذي شارك في فعالیات مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الـ36 بفيلمه "الرحلة" في قسم "الزيتون الجريح" على عدد من الأسئلة حول السينما الايرانية ومستقبل السينما العراقية و...
وفي معرض اجابته على سوال مضمونه "ماهو مستقبل السینما العراقية نسبتا لما نراه بالحرب الآن، وهل لدیك برنامج من أجل تقدم السينما العراقية؟ قال الدراجي "في الحقيقة لا توجد سينما عراقية كما توجد سينما في ايران، ولكن توجد هناك مبادرات فردية لصناعة سينما عراقية، لأن السينما هي صناعة ولا تتوفر لدينا في هذه الفترة الصناعة الحقيقية للسينما ولكن هناك مبادرات فردية تأتي لتقدم بعض الأفلام الطويلة أو القصيرة، المشكلة في الحروب بأنها تؤثر على البلدان وعلى الانتاج الاسينمائي ، لهذا السبب العراق ضعيف بالانتاج السينمائي، ومن المؤكد أن لدينا برنامج لتقوية السينما العراقية عن طريق الانتاج المشترك مع دول العالم اضافة الى الانتاج المشترك مع ايران بما أنها سباقة بصناعة السينما بالمنطقة، كما أن هناك مشروع من قبل الحكومة العراقية باسم صندوق لدعم السينما في العراق".
وردا على سؤال اخر بشان مستوى فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي لهذا العام؟ قال المخرج الدراجي، "لقد شاركت مرتين بمهرجان فجر السينمائي وهذه المرة الثالثة التي أشارك فيها، وفي الحقيقة لاحظت تطورا كبيرا في المهرجان، وان استمر المهرجان بهذا النضج والتطور فسوف يصبح منافسا لأقوى المهرجانات في العالم".
وحول رأيه في السينما الايرانية وهل توجد هناك مشاريع لصناعة أفلام مشتركة بين ايران والعراق حول الارهاب أو حتى المعانات التي مر بها العراق؟ قال : "في الحقيقة أن السينما الايرانية سينما موجودة في المنطقة والعالم، كما استطاع السينمائيون الايرانيون أن يتجاوزوا الحصار وتقديم صورة مختلفة عن ايران حيث أرى الآن تطورا كبيرا، أما بالنسبة للتعاون فبالتأكيد هناك تعاون وهناك بعض الأفكار وحتى بيني و بين المخرج رشيد مشهراوي من فلسطين".
يشار الى ان فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته الـ36 انتهت مساء امس الخميس بالاعلان عن أسماء الفائزين.
س.ب/س.ب