ممثل سينمائي وتلفزيوني من مواليد العاصمة طهران عام 1960، أثبت جدارته عام 1998 في الفيلم السينمائي "الخطوة الأخيرة" (كام آخر) وشارك في مسلسلات تلفزيونية خالدة مثل "مريم المقدسة"، عرفه الجمهور من خلال أدوار ناجحة مثل السيد "أسدي" في مسلسل "السرداب" (زير زمين) و "صابر كوجكي" في مسلسل "الشقيق"، وقد كان لآي فيلم مع هذا الفنان المتألق لقاءً حصريّاً إليكم أهم ما جاء فيه.
آي فيلم:
سيد توكلي كيف دخلت إلى عالم الفن؟
رضا توكلي:
اسمحي لي قبل لإجابة عن سؤالك أنا أتقدم بالتحية لكافة المشاهدين الذين يتابعون أعمالي، خصوصا من يتابعني عبر شاشة قناة آي فيلم. أما ابالنسبة لسؤالك عن كيفية دخولي إلى عالم الفن فهي تحتاج إلى كتاب مفصل لكنني سأكتفي ببضع نقاط منه، دخلت المسرح بعد المدرسة ، ومن ثم دخلت إلى عالم التمثيل، هذه امراحل التي يتوجب على كافة الزملاء طيها لدخول عالم التمثيل، أي يجب بذل الجهود في المسرح، كي تستطيع تقمص أي شخصية تواجهها فيما بعد، وتعيش تلك الشخصية بشكل من الأشكال. بكل الأحوال حتم عليّ القدر أن أدخل هذا المجال. وتطورت به إلى أن وصلت إلى الأعمال التي يشاهدني الجمهور بها اليوم.
آي فيلم:
كان فيلم "الغريب" عام 1987 أول عمل سينمائي لك؟
رضا توكلي:
نعم ومثلت بعده فيلم "أفسون".
وآخر فيلم سينمائي مثلته كان فيلم "12 كرسيّاً" (دوازده صندلي) عام 2011؟
رضا توكلي:
نعم "12 كرسيّاً" (دوازده صندلي)» و "رائحة القمح" (بوي كندم)
آي فيلم:
كيف تمّ انتخابك لتمثيل دور "أسدي" في مسلسل "السرداب" (زير زمين)؟
رضا توكلي:
بعد مسلسل "كان ملاكاً" (او يك فرشته بود) والذي كان بداية إنتاج هذا النوع من المسلسلات في التلفزيون، كان لدي اقتراح تمثيل دور حارس من قبل السيد "حسين سهيلي زادة" وكان بينه وبين دوري في مسلسل "كان ملاكاً" تعارض كبير، حارس يقوم بكل أشكال الأعمال القذرة من أجل الوصول إلى منصب أعلى، وهذا ما أدى إلى مخالفة مدراء مؤسسة الإذاعة والتلفزيون حينها، لكنني رجوتهم بأن يسمحوا لي بتمثيل ذاك الدور، لأنني ممثل وعملي هو تمثيل أدوار وشخصيات مختلفة، ويجب أن اتمكن من تقديم أدوار مختلفة وبطريقة قابلة للتصديق. بعدها تم تعريفي للتعاون مع السيد "أفخمي" في مسلسل "السرداب" المثير للإهتمام أنه أينما أذهب أرى الجميع يتابعون آي فيلم، وإعادة عرض هذا المسلسل على قناة آي فيلم جعل الناس يسألونني بشكل دائم لماذا لا تصنعون مثل هذه الأعمال مرة أخرى؟
آي فيلم:
ما هو سبب نجاح مسلسل "السرداب" برأيك؟
رضا توكلي:
أنا أعتقد أن هذا المسلسل من المسلسلات الفاخرة، وقد تم ترتيبه بشكل جميل جدّاً، مثل الأوركيسترا التي تجمع الآلات الموسيقية المتنوعة إلى جانب بعضها البعض ليصدر منها صوت واحد غاية في الروعة، لقد تعلمت في مسلسل "السرداب" أشياء كثيرة من السيدين "بور عرب" و"أويسي"، هما فنان عظيمان ومن الفنانين القديرين جدا، بعد ذلك العمل أدركت جيداً كيف يمكن لفريق أن يعمل أعضاؤه إلى جانب بعضهم البعض برغبة ليخلقوا نتيجة إنسانية منقطعة النظير وتبقى آثار تلك النتيجة لسنوات طويلة.
آي فيلم:
ما هو رأيك بالنسبة للسينما؟
رضا توكلي:
في البداية يجب أن نرى هل هذه السينما تليق بالمشاهد أم لا؟ على كل حال يتم صناعة أفلام جيدة جدّاً في السينما، وهذا يدل على أن السينما تطورت مقايسة بالماضي، وهي تنافس السينما العالمية حتى ، وأتمنى أن تواجه السينما أحداثاً جيدة في المستقبل.
آي فيلم:
بناء على أنك مثلت أدواراً مختلفة تاريخية، اجتماعية ومسلسل مثل "السرداب" الذي كان كوميديا إلى حدّ ما، أي هذه الألوان الدرامية تفضل أنت؟
رضا توكلي:
أنا أحب الكوميديا أكثر، أنا حالياً وفي هذه الفترة بالتحديد أعتقد انه إذا تم إنتاج أعمال مثل "السرداب" ستحظى بجمهورها ومخاطبيها. صحيح أنني مثلت أدواراً مختلفة واكتسبت تجارب عديدة ، لكنني أحبّ الكوميدي أكثر.
آي فيلم:
على اعتبار أن لديك تجربة إخراجية في الفيلم السينمائي "الخطوة الأخيرة" (كام آخر)، كيف رأيت تجربة الإخراج؟
رضا توكلي:
إضافة إلى هذا المسلسل قمت بإخراج فيلم سينمائي إيضاً، الفيلم السينمائي "الكلاب الخاوية" (سك هاي بوشالي) عام 2011، وقد عرض على شاشة التلفزيون بضع مرات، بالمناسبة الجميع كان يسألني كيف عملت في هذا النوع من الأعمال ؟ وهو عمل صعب أي العمل في فيلم بوليسي - غامض، على كل حال أحببت أن أجرب نفسي في مجال الإخراج أيضاً.
آي فيلم:
ما هي رسالتك للشباب الذين يدخلون هذا المجال حديثاً؟
رضا توكلي:
أنا أقل لهم دوماً إذا كان هدفكم الشهرة فقط فقد خسرتم بالتأكيد. مثل الكثير من الممثلين الذين اتخذ الجمهور مواقف ضد أعمالهم، وذلك لأنهم لم يدخلوا هذا المجال بناء على قدراتهم بل اعتمدوا أساليب أخرى.
آي فيلم:
هل لديك أعمال جاهزة للعرض الآن؟ هل تعمل في مشروع فنيّ ما حالياً؟
رضا توكلي:
لدي حاليا تقريبا 12 عرضا لتمثيل دور رجل شرطة، وبعضهم يقومون بتقصير الدور بعد توقيع العقد، لدي أدوار قصيرة خالدة مثل الفيلم السينمائي "بعيد جدّاً قريب جدّاً" (خيلي دور، خيلي نزديك). وأنا أمثل حالياً في مسلسل "أسطورة ذات ألف نهاية" (افسانه هزار با). وهو مسلسل كوميدي روائي يجب دعمه ، كما أقوم شخصياً بتأليف مسلسل تاريخي بنكهة كوميدية.
آي فيلم:
أيّ أدوارك تحبّ أكثر؟
أنا أحب دور الراعي "آنطونيوس" في مسلسل "رجال آنجلوس" (مردان آنجلس) و"اسدي" في مسلسل "السرداب" كثيراً، وأشكر الله أنني استطعت تمثيل هذه الأدوار الخالدة.
آي فيلم:
وفي الختام هل لديك ما تريد قوله؟
رضا توكلي:
يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لآي فيلم على أنها وجدت جمهورها، أينما أذهب هذه الأيام سواء في المحال التجارية أو الفنادق أو المطاعم أرى الجميع يتابعون شبكة آي فيلم.
ح.خ/ح.خ
اجمل عمل له المسافات حيث مثل دور عم سعيد ووحيد