فرحة وبهجة الناس والرسوم المتبعة في عيد الغدير

أنشد حسان بن ثابت بعد إذن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم :

يناديهم يوم الغدير نبيّهم      بخمّ، وأسمع بالرسول مناديا

فقال فمن مولاكم ونبيّكم       فقالوا، ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت نبيّنا      ولم تلق منّا في الولاية عاصيا

فقال له قم يا عليّ فإنني       رضيتك من بعدي إماماً وهاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليّه        فكونوا له أتباع صدق مواليا

هناك دعا اللهم وال وليّه       وكن للذي عادى علياً معاديا

في الثامن عشر من شهر ذي الحجة يستقبل جميع الموالون  هذه المناسبة العظيمة والتي من خلالها يجددون فيها بيعتهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة منذ تلك اللحظة التي  أمسك فيها الرسول الأكرم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ذراع علي بن أبي طالب ونصّبه في ذلك اليوم الأغرّ مولى للمسلمين .

وفي هذا اليوم ترى المساجد والمقامات الشريفة مثل مقام الإمام الرضا عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام  مزينة بأبهى الحلل وأنواع الزينة والزائرون يتدفقون إليها من كل حدب وصوب،  والشوارع مكتظة  بالناس والمواقف الخيرية التي يقوم الشباب فيها بتوزيع النذورات من أطعمة وحلويات ومشروبات للمارّين وعابري السبيل تيمنا وفرحا بهذه المناسبة الرغيدة .

والآن نضع بين أيديكم مجموعة من الصور التي ستنقلكم مباشرة إلى أجواء هذا العيد والفرحة التي غمرت الناس بحلوله ونتقدم بأحر التهاني والتبريكات لكل متابعي قناة آي فيلم وللأمة الإسلامية جمعاء وكل عام وأنتم بألف خير.

ر.ه/ح.خ