أرسلت أكثر من مائة شخصية دولية من عالم الأدب والفن والإعلام والمجتمع المدني رسالة مفتوحة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطالبه بفتح تحقيق مستقل في قضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، سيما أن السلطات التركية تملك أدلة قوية تؤكد أنه تم التخلص من جثة خاشقجي و إذابتها بالأسيد بعد تقطيعها.
وجاء في الرسالة أن “القتل البشع لصحفي ومعلق بارز في أرض أجنبية يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتصعيدا مقلقا في سجل القمع الذي يطال المعارضين بالسعودية التي اعتقلت حكومتها خلال السنوات الأخيرة عددا من الكتاب والصحفيين والناشطين الحقوقيين، في هجوم كاسح على حرية التعبير والعمل الأهلي”، معتبرين مقتل صحفي داخل منشأة دبلوماسية عملا إرهابيا تمارسه الدولة بهدف ترويع “الصحفيين والمنشقين والمنفيين في جميع أنحاء العالم”.
ومن الأسماء الموقعة على الرسالة، الممثل السينمائي باتريك ستيوارت والممثلة الأميركية ميريل ستريب، والكاتبة البريطانية جي كاي رولينغ، والكاتب المسرحي والمنتج إيان ماك إيوان، والصحفي الاستقصائي بوب ودورد، والكاتبة الكندية مارغريت أتوود.
س.ب/س.ب