اشاد المخرج وعضو مجلس الشعب السوري وليد درويش بتفوق السينما الإيرانية وتقدمها، وذلك خلال فعاليات مهرجان عمار السينمائي.
وجاء ذلك أثناء جلسة "ما لم يذكر حول سوريا" خلال فعاليات اليوم التاسع من مهرجان عمار السينمائي المقام في سينما فلسطين في العاصمة طهران، حيث صرح درويش أن: الوضع الفني والثقافي في سوريا كان جيداً قبل الحرب لكن المراكز الفنية والثقافية كانت أول أهداف وضحايا الإرهاب التي تعرضت له سورية مما أدى إلى تعقيد الوضع.
وأضاف درويش أن الشعبين السوري والإيراني لديهم العديد من الإشتراكات الثقافية وان هذا ما لاحظه أثناء تواجده في إيران، مؤكدا على ضرورة الإستفادة من التجربة السينمائية والفنية العريقة التي تتميز بها إيران خصوصاً في مجال السينما الحربية والأفلام الوثائقية والقصصية وغيرها.
وتحدث مخرج" سوف نعود إلى حلب" عن فيلمه والظروف الصعبة التي أنجز فيها العمل، حتى أن المجموعات المسلحة استهدفت عمليات التصوير والكاميرات أثناء تصوير الفيلم.
وفي ختام حديثه توجه درويش بالشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها الدائم لسورية، وإعتبر أن شهداء إيران أعزاء على سوريا كأبناءئها أملا بأن تثمر دماء شهداء البلدين أفضل العلاقات والإرتباط بين البلدين.
م.ع\ف.ا