عندما مثّل في فيلم "شوق الحبّ" (شور عشق) وحصا على جائزة أسوا ممثل، لم يتصور أحدٌ أن يصبح يوماً أحد أهم النجوم في تاريخ السينما الإيرانية اليوم، لكنه أثبت أنّ عشق الفن وحبّه يذلّل كافة الصعاب.
أصبح بهرام رادان أحد نجوم السينما الإيرانية، جميل ومؤدب وذا موهبة، ومع ازدياد الأعمال المقترحة عليه بسبب نجاحه وتألقه، يريد من خلال قبول أي عمل أن يسجل حدثاً جديداً في سجلّ أعماله.
شارك بهرام رادان بثلاثة أفلام في مهرجان فجر السينمائي، مع أنّ أفلامه لم تشاهد كثيراً لأسباب عديدة، وقد وجدنا الفرصة مواتية لنتحدث إليه قليلاً عن أعماله الأخيرة. وإليكم أهم ما جاء في هذا الحوار مع الفنان رادان.
آي فيلم:
حاول بهرام رادان في السنوات الأخيرة أن يكتسب خبرات جديدة في مجال التمثيل، والدليل على ذلك مشاركتك في مهرجان فجر السينمائي لهذا العام بثلاثة أفلام سينمائية، متى قررت خوض تجارب جديدة؟
بهرام رادان:
أنا أعتقد أنّ كل ممثل وبمرور الزمن وإزدياد خبرته وتجاربه ، يوظف كلّ طاقاته وخبراته لكي يهيئ لنفسه جوّاً مختلفاً، وأنا أعتقد أنه إن لم يحدث ذلك فسوف يبقى يراوح في مكانه، حاولت في كل السنوات التي عملت بها في هذه المهنة أن أحترم مشاعر المشاهد، حاولت أن أنتقي مجال عملي وأنا على إلمام كامل ، وأن أنتخب أفضل الخيارات الموجودة أمامي، ولكن يجب الإنتباه أنّ ليس كل شيء بيد الممثل في السينما، على الرغم من مساعيك لأن تنتقي أفضل الخيارات أمامك ، لكن أحياناً تكون النتيجة غير تلك التي نريدها وتؤدي إلى الفشل، على كل حال أنا حاولت وخصوصاً في السنوات الأخيرة أن يكون المشاهد والجمهور راضٍ، وأتمنى أن اكون قد نجحت في ذلك.
آي فيلم:
شارك فريدون جيراني هذا العام في المهرجان في فيلم "الفوضى" (آشفتكي) الذي يعتبر استمراراً لفيلم "الإختناق" (خفكي) وقام برد دين كبير للسينما الكلاسيكية، من الطبيعي أن أجواء الفيلم زاد من صعوبة التمثيل عليك وعلى السيدة مهناز أفشار في دور المرأة التي تلعبه دوما في أفلام جيراني، كيف قبلت المشاركة في هذا العمل بناء على ما قلته قبل قليل؟
رادان:
فريدون جيراني بالنسبة لي علامة تجارية، بمعنى أنه ليس بحاجة لأن يمثل مشاهير فيلمه كي يبرز الفيلم ويستقطب جمهور، اسم جيراني بالنسبة لأي ممثل وسواس، شجاعته من وجهة نظري جديرة بالثناء، إنّ أفكاره الإبداعية وأفكاره الجديدة في الإخراج جديرة بالإحترام جدّاً وأنا أتعلم منه الكثير، لقد فرحت كثيراً بالمشاركة في هذا الفيلم والوقوف أمام كاميرا جيراني! أنا أعرف هذا المخرج السينمائي منذ قرابة 20 عاماً لكنّ لم تشأ الأقدار أن أعمل معه إلى اليوم الذي أصبح فيه هذا الفيلم تجربة استثنائية.
سبق وعملت السيدة أفشار معه من قبل لكنها تجربتي الأولى معه، وأنا أحب هذا الفيلم بكافة لحظاته وسعيد لتمثيلي به.
إلى أي حد كنت ناجحاً في عام 2018 في طريق حرفتك؟
لقد مثلت هذا العام في ثلاثة أفلام "الفوضى" (آشفتكي) " للمخرج "فريدون جيراني"، "الفكرة الأصلية" (ايده اصلي) للمخرجة "آزيتا موكويي و"التسونامي" للمخرج "ميلاد صدر عاملي".
وهذه الأفلام ثلاثة أعمال مختلفة ، حاولت أن أنتقي الأفضل بين المقترحات المقدمة لي، أنا راض عن خياراتي ، وحاولت قدر استطاعتي أن أقدم تمثيلاً جيداً ، على الرغم من أنني لا أررضى عن نفسي اطلاقاً، وعندما أرضى عن نفسي سيكون يوم موتي في مجال الفن، لدي انتقادات فظيعة ضدّ نفسي، وأحاول أن أتحسن كل عام عن العام الذي سبقه.
ح.خ/ح.خ
جميل جدا هذا النجم في كل أعماله ربي يوفقه بحياته
والله ممثل جميل ورائع
اعشق هذا الفنان المتألق واتمنى ان توصلوا سلامي له