تحدث المخرج الايراني سيدعلي هاشمي عن فيلمه "زعفرانية 5 تموز" وعرضه العام بعد عرضه الاول في مهرجان فجر السينمائي.
وقال هاشمي: بالنظر الى الانطباع الجيد الذي لاحظناه على مشاهدي الفيلم في مهرجان فجر السينمائي فانا استبعد ان نحذف من نسخته التي عرضت في المهرجان، ونحن حالياً بصدد الحصول على رخصة عرض وقد وقعنا بالفعل عقد مع احدى الشركات بهذا الخصوص ونأمل ان يعرض الفيلم في وقت مناسب.
وعن شخصيات الفيلم قال هاشمي: من بداية العمل على الفيلم ومنذ ان قرأت سيناريو الفيلم لاحظت ان اغلب شخصياته تتصف بالوقاحة لذلك يمكن ملاحظة ان بعض الحوارات في الفيلم غير مستساغة، ويمكن القول ان جميع الشخصيات مذنبة نوعاً ما الا شخصية دور الفنانة هنكامة قاضياني.
وكان عنوان الفيلم "اللعبة الأخيرة" وغُيّر الى "زعفرانية 5 تموز" وتدور قصته حول عائلة تعود ابنتهم حديثاً من السفر حاملة لهم اخباراً تغير حياة العائلة وتبدل احوالها.
وجاء في ملخص الفيلم : " أنت بدأت اللعبة ... و أنا سوف أنهيها...".
"زعفرانية 5 تموز"(زعفرانية 14 تير) هو التجربة السينمائية الاولى للمخرج سيدعلي هاشمي وهو من تأليف جابر قاسم علي و انتاج سليمان علي محمد وتمثيل مهدي هاشمي، هنكامة قاضياني، مسعود رايكان، نازنين بياتي وليندا كياني.
وشارك المخرج الايراني الكبير كمال تبريزي كمستشار للمخرج الشاب في اول تجربة له في هذا العمل.
ا.س/ح.خ