وذلك وفقاً لما أفادت العلاقات العامة لمؤسسة الفارابي عن تولي مسعود جعفري جوزاني خالق العديد من الآثار والأعمال التي تحمل الهوية الإيرانية بإمتياز مثل "الأسد الحجري" و "في عين الريح العاتية" بكتابة سيناريو فيلم "يعقوب بن الليث الصفار" مؤسس السلالة الصفارية في منطقة سيستان (جنوبي شرق ايران) وأحد رموز التاريخ والحضارة الإيرانية.
هذا وكان جعفري جوزاني دائماً ممن يحملون هم وهاجس تعريف الأجيال بماضيها الحضاري المشرف و إلهامهم على تمثلها وتذكرها بعيداً عن التغني بقيم الآخرين، وكان قد ذكر ذلك عدة مرات في أحاديثه معبرا عنه " للأسف أجيال اليوم يتغنون بأبطال وأساطير العالم دون الإنتباه إلى رموز حضارتنا وتاريخها مثل يعقوب بن الليث الصفاري أحد الذين ساهموا في وحدة الشعب ونشر قيم البساطة والمساواة والإنسانية و أسسوا منهج الحياة بشكل أفضل في إيران".
والملك أبو يوسف يعقوب بن الليث الصفّار مؤسس السلالة الصفارية وابن منطقة سيستان تأثر بقصص المروءة والشجاعة في تاريخ إيران الغابر ليعدوا إلى الدفاع عن الفقراء والمظلومين من الناس مبرزا قيم الكرم والشجاعة ومشجعاً على نهج الإنسانية فغدى أحد الأساطير التي لا ينساها أهل سيستان وإيران مهما طال الزمن.
م.ع/ف.س