قال المخرج الايراني رضا مير كريمي، الذي سافر إلى الصين الأسبوع الماضي للمشاركة في مراسم عرض أحدث أعماله فيلم "قصر شيرين" في أكاديمية بكين للأفلام وجامعة تشينغ هوا في العاصمة الصينية، قال، هناك الكثير من الإمكانات لتطوير صناعة الأفلام بين إيران والصين، ما يتعين المزيد من العمل في هذا المجال.
وفي مقابلة مع صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية امس الخميس، قال المخرج ميركريمي، إن العلاقات الإنسانية مهمة في الأفلام، وإيران قوية في هذا المجال وقد أنتجت أفلاما جيدة، والآن يركز العديد من المخرجين الصينيين على هذه العلاقات الإنسانية في الأفلام.
فيلم "قصر شيرين" لاقى إشادة كبيرة من الجمهور الصيني، وحاز هذا الفيلم في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي الثاني والعشرين الذي اقيم الصيف الماضي، على جائزة أفضل ممثل وأفضل مخرج وأفضل سيناريو.
وتم عرض الفيلم لأول مرة في الأسبوع الماضي بأكاديمية بكين للأفلام وجامعة تشينغ هوا في العاصمة الصينية، وهو من بين أفضل الأفلام التي قدمها برنامج طريق الحرير الصيني لتبادل الأفلام.
وأكد المخرج الإيراني على ضرورة تعزيز التبادلات الثقافية بين البلدين، حيث تربط إيران والصين علاقات طويلة الأمد مع بعضهما البعض ويمكنهما التعاون بقوة أكبر وعرض المزيد من الأفلام في المهرجانات الدولية.
ووفقا لصحيفة جلوبال تايمز الصينية، فإن المخرج مير كريمي يعتزم التعاون مع الصين في إنتاج أفلام ومسلسلات تلفزيونية للأطفال حول التبادلات الثقافية وطريق الحرير، ويعتقد أن هناك مجالا لمزيد من التعاون.
واقترح أن يركز المخرجون بشكل أكبر على حياة الناس العاديين في صناعة الأفلام وصنع أفلام أكثر واقعية لأن القصص الجيدة لها انعكاس واسع كما أن الناس متعطشون لمشاهدة قصص جديدة وحقيقية.
س.ب/س.ب