قال السيد عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران إن مهرجان فجر السينمائي هو فرصة لتبادل الآراء والنقد، مضيفا،"اليوم هو اليوم العاشر والأخير من مهرجان فجر السينمائي لكن سراج السينما الإيرانية لن ينطفئ "، وشكر كل من يضيء هذا السراج نورا أكثر.
وأعرب وزير الثقافة عن هذه الصريحات خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان فجر السينمائي الذي أسدل الستار على فعالياته مساء الثلاثاء بعد توزیع الجوائز في برج "ميلاد" بالعاصمة طهران.
وأضاف صالحي : السينما قد لا تغير العالم ولكنها يمكن أن تفتح الباب للحوار ،مؤكداً على الحاجة للحوار والتحدث مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى ،بينما كنا معا هذه الأيام ونتحاور باستخدام لغة السينما.
وتابع الوزير : لقد كان مهرجان فجر السينمائي لحظة خالدة لا تنسى للجميع في هذه الأيام العشرة ، وهناك كانت فرصة فريدة للحوار الاجتماعي الواسع النطاق ،وشدد على الحاجة إلى كاميرا السينما التي لها سعة خاصة للعرض والمشاهدة بعيداً وعميقاً.
وأردف السيد عباس صالحي قائلاً : كم إيران والبشر بحاجة ماسة وأكثر جدية إلى هذه الرؤى والزوايا والآفاق الجديدة ومهرجان فجر كان فرصة لتبادلها والمشاهدة والنقد.
وختم وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران ان السينما هي حب شعوب العالم وإيران ، ومهرجان فجر هو احتفال للشعب والسينمائيين حيث المضيف والضيف واحد على حد سواء ، وهم يتطلعون إلى ان تقام هذه التظاهرة الفنية بمجد وروعة كبيرة.
د.ت