حقق فيلم "الخروج" للمخرج إبراهيم حاتمي كيا مبيعات عالية خلال مدة أسبوع من عرضه ضمن مشروع سينما السيارات الفتي في السينما الإيرانية.
ووفق للإحصائات المسجلة في النظام الرسمي لمبيعات السينما حقق الفيلم وخلال مدة أسبوع من عرضه ضمن المشروع مبلغ 70 مليون و840 ألف تومان.
وبدأ الفيلم عرضه في يوم الجمعة الأول من مايو الجاري في موقف السيارات رقم 3 من برج ميلاد، مجربا ولأول مرة مشروع سينما السيارات بعد الثورة الإسلامية.
وبيعت 1771 تذكرة بسعر 40 ألف تومان حيث تفرجت 160 سيارة براكبين اثنين في كل نوبة عرض على فيلم "الخروج" ضمن هذا المشروع.
وكان من المقرر أن يستمر مشروع سينما السيارات أسبوعا كاملا، لكن بسبب الإقبال الغيرمتوقع، قررت مؤسسة "أوج" السينمائية التي تتبنى المشروع مواصلته حتى ليالي القدر.
وبما أن النظام الرسمي لمبيعات السينما يتبنى عدد التذاكر المباعة وتصدر لكل متفرج قطعة واحدة فيمكن القول إن أكثر من 3500 متفرج تفرجوا على الفيلم ضمن هذا المشروع.
وحض نجاح المشروع بعض المنتجين الآخرين على إبداء رغبتهم في عرض أفلامهم ضمن المشروع، الذي وضعت نواته بعد تفشي فايروس الكورونا، حيث أغلقت جميع دور العرض في إيران، ما دفع للتفكير بطرق أخرى للإبقاء على حيوية هذا القطاع الاقتصادي الهام.
ويصور الفيلم قصة مزارعين في إحدى المدن تتلف الأمطار محاصيل القطن لهم، وييأسون من المواعيد التي يقطعها المسؤولون لهم، فيقررون أن يذهبوا إلى العاصمة للقاء رئيس الجمهورية.
ويمثل في الفيلم كل من فرامرز قريبيان، بانته آ بناهيها، كامبيز ديرباز، سام قريبيان، محمدرضا شريفي نيا، غيتي قاسمي، جهانغير الماسي.
ف.أ/ح.خ