حل الفنان فرهاد جم ممثل "ستايش" و "الأزواج" ضيفاً على آي فيلم في حوار خاص عن دوره وتألقه في المسلسلين إضافة إلى النجاح الباهرالذي حققه معهما.
بدأ فرهاد جم إبداعه على خشبة المسرح عام 1991 وفي السينما عام 1994 مع "طريق الفخر" للمخرج داريوش فرهنك ولعب دوراً مقتضباً في فيلم "الحورية" للمخرج داريوش مهرجويي رغم أنه إنطلق من التقديم بشكل عام، حيث قدم على الشاشة الصغيرة برنامج المسابقات "سر التفاح" وإشتهر من خلال دوره في مسلسل "الأزواج".
ليشارك بعدها في مجموعة لا تنسى من الأعمال التلفزيونية مثل "القمر والنمر" ، "سمائي"، "ستايش3"..وغيرها.
ودار الحوار التالي مع النجم فرهاد جم:
يمكننا القول أن ظهورك الأول واللامع على الشاشة الصغيرة كان مع مسلسل "الأزواج" ، كيف إنضممت إلى العمل؟
كان مسعود شاه محمدي معاوناً للسيدان بيرنك ورسام آنذاك واصطحبني إلى مكتبهما للحديث حول مسلسل "الأزواج" حيث كان مقررا أن يخرج العمل السيد غلام حسين لطفي ويلعب نفسه دور كمال لطفي، لكنه عدل عن رأيه بعد يومين من التصوير، وإنضم إلى مجموعتنا كل من فردوس كاوياني ومهرانة مهين ترابي لنبدأ العمل بشكل رسمي.
السيد فرهاد جم ماهي الأسس التي بني عليها مسلسل "الأزواج" حتى يبقى حاضرا في الأذهان إلى يومنا هذا؟
أعتقد أن إحدى أهم القواعد التي تمت مراعاتها في "الازواج" وليس من السهل رعايتها في أي عمل آخر هي أننا وضعنا كل الخطوط الحمراء في الحياة الزوجية جانبا، ومارسنا حياة عادية مثل أي زوجين، بطريقة قريبة من الحياة الطبيعة لأي زوجين وإستطعنا إيجاد إرتباط وثيق مع المشاهدين بهذه العفوية والبساطة.
نذهب للحديث عن مسلسل "الأزواج" حيث لعبت دوراً مختلفاً في هذا العمل، دور رجل دين، كيف كان ذلك؟
لعب دور رجل دين كان بالنسبة لي تجربة مختلفة تماماً تتميز بصعابها وتحدياتها، وأتذكر انني عندما خضعت لمكياج الشخصية ونظرت إلى المرآة بعدها، قلت في نفسي كم يليق بي دور رجل الدين؟!
التمثيل في "ستايش3" كان تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لي، وأعتقد أن سيناريو العمل في جزئه الثالث كان يتسم بالنضج والتكامل، حيث بينت الوقائع أن لاشيء أكثر من الغنسانية والصديق يمكن أن يكون عوناً للإنسان.
م.ع\د.ت