تألق إيراني بمهرجان MENA السينمائي في هولندا

خاص آي فيلم: إقتنص فيلم "مابين التلال" {در میان تپه ها} للمخرج الإيراني محمدرضا كيوانفر جائزة أفضل فيلم روائي طويل من الدورة الثالثة لمهرجان MENA السينمائي في هولندا.

كما وفاز فيلم "البحث عن فريدة"{در جستجوی فریده} من إخراج آزاده موسوي وكورش عطائي، المرشح لمنافسات الأوسكار، بجائزة العدالة والسلام من هذه الدورة بالمهرجان.

ومن الأفلام الإيرانية الأخرى التي شاركت في دورة هذا العام فيلم ‏"إمرأة في وقتٍ ما" للمخرج جليل أكبري صحت.

وتوزعت الجوائز الأخرى على الشكل التالي:

- جائزة الإخراج للروائي الطويل مناصفة للمخرج العراقي قتيبة الجنابي لفيلم قصص العابرين والمخرج المغربي عبدالإله الجوهري لفيلمه ولولة الروح.

- جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل الفيلم التونسي "الرجل الذي صار متحفا" للمخرج مروان طرابلسي.

- جائزة الإخراج للفيلم الوثائقي الطويل "السمكة الذهبية" للمخرج الفرنسي توماس كراند.

- جائزة أفضل وثائقي قصير لفيلم "الكناوي" للمخرج العراقي محمد توفيق.

- جائزة أفضل فيلم روائي قصير الفيلم المغربي "وشم" للمخرجة فاطمة أكلاز.

- جائزة الجمهور للفيلم الإسباني القصير "لست أنا" من إخراح مجد حنا.

وفي تصريح خاص لموقع قناة آي فيلم أكد مدير المهرجان، محمد الأمين الكرخي بأنّ: اختيار موضوع "الهُوّيات والأقليات" لدورة هذا العام يأتي في سياق دور السينما في تسليط الضوء على قضايا مصيرية في المجتمعات الشرقية، من منظور إنساني وبرؤية فنية بعيدا عن الأجندات السياسية والممارسات القمعية التي تسلب الفرد حقه في الانتماء والتعبير عن هويته.

واعتبر الكرخي أن اللجوء إلى البديل الرقمي جاء تماشياً مع التدابير العالمية المتخذة بعد تفشي جائحة كوونا، وأن المشاركة فى الدورة المقبلة ستكون متاحة للأفلام الروائية والوثائقية المنتجة في العامين الأخيرين.

وتكونت لجنة التحكيم من لجنة التحكيم من الناقد والأكاديمي حبيب الناصري والناقد والإعلامي عرفان رشيد والناقد صفاء الصالح .

وتنافس في دورة هذا العام 26 فيلما من العراق وإسبانيا وبلجيكيا وفرنسا والدنمارك والمغرب والجزائر وسوريا ولبنان وإيران.

وأتاح مهرجان «مينا» السينمائي في صيغته الرقميّة لجمهوره، مشاهدة الأفلام عبر الإنترنت، والتصويت لاختيار جائزة الجمهور.

وضمن إطار فعاليات المهرجان قدم الناقد السينمائي المغربي حبيب الناصري ورشة عن كتابة السيناريو.

ويقام المهرجان بدعم من بلدية مدينة لاهاي ومؤسسة Fonds 1818 الثقافيّة.

ف.أ