أعلنت عدة منصات بث إلكتروني، رغبتها في شراء حقوق عرض فيلم جيمس بوند المقبل No Time to Die "لا وقت للموت".
وخسرت شركة MGM الأميركية، من 30 مليون إلى 50 مليون دولار، نتيجة تأجيل طرح الفيلم أكثر من مرة، بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلى أن استقرت على عام 2021.
وفي الوقت ذاته حققت عدة شركات إنتاج أخرى مثل بارامونت أرباحا كبيرة، إثر بيعها أفلاما من إنتاجها لشركات البث الإلكتروني.
ووفقا لموقع "فارايتي" الأميركي، ذكر متحدث باسم MGM، أن كل ما سبق هي إشاعات متداولة، وأن الفيلم ليس للبيع، خاصة بعد تأجيله إلى أبريل/نيسان 2021 للتأكد من طرحه في دور العرض العالمية.
وزعم الموقع، أنه برغم التصريحات السابقة، كشفت عدد من شبكات البث المنافسة أن خيار بيع فيلم "جيمس بوند" أمرا محتملا، وأن شركة MGM عرضت بيع الفيلم مقابل 600 مليون دولار، وهو المبلغ الذي يفوق مقدرة الكثير من شبكات البث الإلكتروني.
وأوضح الموقع، أن قرار بيع الفيلم يتضمن عدة تعقيدات، إذ كلف إنتاجه 250 مليون دولار، وهناك كثير من شركات الدعاية التي استثمرت فيه، ولن تسعد بالتأكيد بقرار بيعه إلكترونيا.
م.ع/ف.أ