بدأت لاله إسكندري مشوارها الفني بمسلسل "التربة الحمراء" للمخرج إبراهيم حاتمي كيا. وكانت تلك بداية ناجحة حيث تألقت جيدا في هذا الدور. وطوت إسكندري سجلا طويلا بأعمال ذات مستويات مختلفة، لكن مسسلسل "في عين الريح" الذي استغرق منها خمس سنوات وكانت تمثل إحدى الأدوار الرئيسية فيه طرحها بقوة على صعيد التمثيل التلفزيوني ومن ثم السينمائي. حاور موقع قناة آي فيلم لاله إسكندري حول هذا المسلسل بالذات وعن مجمل مشوارها وكذلك آخر أعمالها.
السيدة إسكندري مثلت دور "فخر السادات" في مسلسل"في عين الريح".. كيف عرض عليك هذا الدور وكيف وافقتي على تأديته؟
السبب الرئيسي لقبولي المشاركة في هذا المسلسل هو حضور المخرج السيد جعفري جوزاني، هو برأيي من أكثر المخرجين موهبة، خاصة في الأعمال التاريخية. لذلك عندما عرض علي هذه المسلسل، كنت سعيدة جدة أنه من إخراج السيد جوزاني. كما يجب أن أقول أيضا إن سيناريو المسلسل شدني إليه كثيرا. أتذكر عندما وصلني سيناريو هذا المسلسل، قرأت جزءا كبيرا منه خلال مدة يومين أو ثلاثة أيام. كان نص "في عين الريح" جذابا جدا بالنسبة لي. السبب الآخر لحضوري في هذه المسلسل هو وجود ممثلين جيدين وفريق عمل محترف.. كان جميع الممثلين في هذا المسلسل الأفضل بدوره، وأنا سعيدة جدا أنني عملت مع هؤلاء الأحباء.
قد يهمك: اسكندري احدث ضحية فایروس كورونا
كما قلت، كان سيناريو "في عين الريح" ممتعا للغاية بالنسبة لك.. ما الذي كان مثيرا للاهتمام بالنسبة لك في سيناريو هذا المسلسل؟
لاحظوا.. التاريخ آخاذ دائما، وكما قال كبارنا فإن في التاريخ عضة وعبرة. وعندما يتم عرض التاريخ يتضاعف سحره، فأنتم تشاهدون أكثر من نصف قرن من تاريخ هذا البلد في مسلسل، وهذا أمر جذاب للغاية بالنسبة لي. والعامل الآخاذ الآخر في هذا السيناريو بالنسبة لي هو أنه كان مزيجا من الحب والوطنية.
ومن ناحية أخرى، وللأسف، فإن قراءة الكتب والمطالعة لم تزدهر كما ينبغي في مجتمعاتنا، فمن الأفضل عرض التاريخ على شكل مسلسلات، ومن هذا المنظار فإن المسلسلات التاريخية قيمة وجذابة للغاية.
كما يجدر القول أيضا أنني أديت في مسلسل "في عين الريح" دوري في فترتين عمريتين، وكان ذلك جذابا بالنسبة لي لأنني لم أكن أجرب حتى ذلك الحين دور الشيخوخة.
لقد مثلت في مسلسلات تاريخية، وكذلك في مسلسلات اجتماعية وغيرها من الأصناف... أيهما تفضلين أكثر؟
المفضل لدي هو السيناريو الجيد. فإذا كان السيناريو جيدا، أقوم بالمشاركة في ذلك المسلسل أو الفيلم. وفيما يتعلق بالأعمال التاريخية، يجب أن أقول إن تاريخ بلدنا قد تم إهماله بعش الشيء، ومن الأفضل صنع المزيد من المسلسلات والأفلام حول تاريخ بلدنا، لكي تبقى للأجيال القادمة ولكي يفهم الجميع في المستقبل ما حدث لبلدنا.
ماذا تفعلين هذه الايام؟
هذه الأيام أنا مشغولة بعمليات تصوير مسلسل "حفلة قطع الرأس" وهو أيضا يتطرق لحقبة تاريخية قديمة، وبرأيي مسلسل جذاب للغاية.
ف.أ
إقرأ المزيد: