البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2367
-
الف
+

تقرير مصور عن عادات المحتفلين بالنوروز

تعرفوا على النوروز أحد مناسبات الشعوب التي تحتفل بالسنة الهجرية الشمسية

تشارف السنة الإيرانية (الهجرية - الشمسية) على النهاية ونحن مقبلين على العام الإيراني الجديد الذي هو عام 1400 الهجري الشمسي. 

وأفاد موقع قناة آي فيلم، ان الإيرانيين وبعض الدول الأخرى يحتفلون ببداية العالم الذي يطلق عليه اسم "النوروز".

وللنوروز أجواء وعادات وتقاليد خاصة به، وسنعرفكم متابعينا على بعض العادات والتقاليد المتعلقة بهذه الأيام الخاصة.

النوروز: معرب كلمة النوروز التي تعني في اللغة الفارسية اليوم الجديد وهي مركبة من لفظين : أولهما (نو) اي بمعنى الجديد، وثانيهما (روز) أي اليوم. إذن فكلمة النوروز في اللغة الفارسية تأتي بمعنى (اليوم الجديد). وأما اصطلاحاً فيطلق على عيد رأس السنة الإيرانية الذي يقع في اليوم الأول من شهر فروردين والموافق 21 آذار/مارس أول فصل الربيع.  

وتحتفل دول وشعوب عديدة بالنوروز ونذكر منها ايران افغانستان واذربيجان والعراق وتركيا وتركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان وقرغيزيا وطاجكستان. كما أن الأكراد أيضا يحتفلون بعيد النوروز في أي بلد يكونون به. وسنعرفكم على عادات وتقاليد بعض هذه الشعوب في تقارير لاحقة.

اعتاد الإيرانيون على استقبال الربيع وسنتهم الجديدة بعدة طقوس تبدأ بحملة تجديد المنزل التي تسمى بالفارسية "خانه تكاني"، وتقوم فيها الأسر بإعادة ترتيب وتأثيث محل السكن، والاستغناء عن الأشياء البالية، وغسل السجاد والستائر أو استبدالها، مع طلاء الجدران بألوان جديدة، وفي الغالب يتم اختيار مشتقات اللون الأخضر تناغما مع اخضرار الأرض في الربيع.

وتمتد الحملة إلى تنظيف الأزقة والحارات بصورة جماعية، وتترافق معها حركة تبضع على نطاق اجتماعي واسع تسمى بـ"خريدي شب عيد" (أي الشراء لليلة العيد). وتبدي المرأة الإيرانية حماسا أكثر من الرجل لإحياء هذا العرف المتوارث؛ حيث تشهد أسواق المدن الإيرانية حركة تبضُّع غير مسبوقة للنسوة اللواتي تصيبهن "حمى الشراء" مع إطلالة النوروز.

ويسود الاعتقاد لدى الإيرانيين أن التبضع في النوروز وغرس الأشجار أو وضع مجموعات الخضرة والأزهار في المنازل من شأنه أن يوسع الرزق في العام الجديد، ويبعث التفاؤل في النفوس. وقبيل انبلاج فجر أول أيام السنة الفارسية الجديدة يحرص كل إيراني على أن يكون متواجدا ضمن أسرته لاستقبال النوروز.

كما يحرُصُ الإيرانيونَ على مَحوِ الأحقادِ والضغائنَ من خلالِ زيارةِ مَن يحملونَ نحوَهم الضغينةَ ويعملونَ على وضعِ حدٍّ للماضي الأليمِ وفتحِ صفحةٍ جديدةٍ في تعامُلِهم مع الآخرينَ تماماً كما تفعلُ أشجارُ الطبيعةِ التي تنفُضُ عن نفسِها غبارَ الماضي وتبدأ الحياةَ من جديد.

ويزورُ الإيرانيونَ المقابرَ وقبورَ مَن فقدوهم خلالَ العامِ ويزورون أقاربَهم وأصدقاءَهم ويُهنـِّئُونَهم بالعامِ الجديد وتكونُ زيارةُ العيدِ قصيرةَ الزمنِ وتبدأ بزيارةِ الأصغرِ سنا للأكبر.

كما يتناولُ الإيرانيونَ في أيامِ النوروزِ بعضَ الأطباقِ الخاصةِ كـ (سبزي بُلو با ماهي) أي َّ بالخضار مع السمكِ وكذلك يُقدِّمون لبعضِهم الحلوياتِ والمكسراتِ الفاخرةِ كاللوزِ والجوزِ والفستقِ الحلبيِّ أثناءَ زياراتِهم لبعضِهم في العيد .

ومن تقاليدِ الإيرانيينَ في عيدِ النيروزِ قيامُ متطوعينَ بارتداءِ ملابسَ حمراءَ يصبغُ البعضُ منهم وجوهَهم باللونِ الأسودِ ويضعونَ على رؤوسِهم قبعاتٍ خاصةً ويُطلقُ عليهم حاجي فِيروز، حيثُ يقومونَ بقرعِ الطبولِ وترديدِ أشعارٍ وعباراتٍ ضاحكةً لرسمِ الابتساماتِ على وجوهِ الآخرين.

اقرأ المزيد:

ف.س/ح.خ 

الرسالة
إرسال رسالة