الفيلم اللبناني "مورين" يعود بـ3 جوائز من أميركا

حقق الفيلم اللبناني "مورين" نص وإخراج طوني فرج الله، فوزاً مثلثاً في "مهرجان الأفلام الروحية العالمي" الذي إختتم مؤخراً في دالاس- تكساس، حيث نال الجائزة الفضية، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور.

وعاد المخرج اللبناني طوني فرج الله من الولايات المتحدة حاملاً 3 جوائز نالها أول أفلامه السينمائية: مورين" من "مهرجان الأفلام الروحية العالمي" الذي اختتم فعالياته منذ أيام في دالاس- تكساس، وهي: الجائزة الفضية، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور.

وقال المخرج وكاتب السيناريو طوني فرج الله للإحدى وسائل الإعلام "إن أكثر ما إسترعى إنتباه القيمين على المهرجان كما أعضاء لجنة التحكيم هو القيمة الفنية التي ميزت الشريط الذي لا يحمل صفة دينية مباشرة بل هناك عدة رسائل ميلودرامية إنسانية راقية يوجهها "مورين" في سياق أحداثه التي يعود تاريخها إلى أيام البيزنطيين قبل أكثر من 1400 عام، فهو متاح كعمل ديني، ومتاح أيضاً كشريط ميلودرامي متين الصياغة والتنفيذ".

مورين، صوّره فرج الله عام 2018، وهو شكّل مفاجأة سينمائية حقيقية لمخرج يقدم فيلمه الأول وبميزانية محدودة صُرف معظمها على الديكورات القديمة والملابس والأكسسوارات، وفريق كبير من الممثلين اللبنانيين أبرزهم: كارمن بصيبص (مورين) تقلا شمعون (راحيل) منير معاصري (الجد) منير كسرواني، وفاء حلاوي، حسن فرحات، والراحل مؤخراً حسام الصباح) مضافاً إليهم من سوريا: العالمي غسان مسعود (في دور رئيس الدير) وأوس مخللاتي.

ويتمحور الفيلم حول قصة حقيقية لأول قديسة لبنانية تدعى مارينا الراهب التي تنكرت في زي رجل لكي تدخل دير الرهبنة الممنوع على الإناث.. وكانت مارينا خسرت والدتها، ثم إعتقل الرومان والدها، وعندما أرادت الترهبن حال القانون الكنسي دون ذلك.

وأشار المخرج فرج الله أنه يواظب على كتابة نص فيلمه الثاني، مشيراً إلى إهتمام أكثر من جهة إنتاجية في أميركا بالتواصل معه لدعم مشروعه هذا.

وأضاف أن مورين ستكون له جولة عروض مفتوحة في المناطق اللبنانية بالتنسيق مع البلديات والجمعيات بدءاً من 17 تموز/ يوليو الجاري في المقر الصيفي للبطريرك الماروني بشارة الراعي في الديمان وبحضوره مبدئياً.

ف.أ/ح.خ