ولدت الفنانة الشابة "حديث ميرأميني" عام 1988 في العاصمة الايرانية طهران، ودرست فرع التمثيل، كذلك تحمل شهادة "البكالوريوس" في التمثيل المسرحي.
وشاركت هذه الفنانة الصاعدة في تمثيل أعمال سينمائية وتلفزيونية عديدة كفيلم "ممنوع دخول الرجال" ومسلسلات "زهور استوائية" و"القلوب الوالهة " و"زوجة الأب" و"السراب"و"عمارة الأطباء" و"وداعا يا ولدي" و"ستايش2" و... .
هذا ورشحت الفنانة الشابة ميرأميني لنيل جائزة العنقاء البلورية كافضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي الدولي الحادي والثلاثين عن دورها في فيلم "قاعدة الاصطدام" (قاعده تصادف) للمخرج بهنام بهزادي.
وتطل الفنانة "حديث ميرأميني" هذه الأيام على مشاهدي آي فيلم عبر مسلسل "بحثا عن الهدوء" من إخراج "سعيد سلطاني" في عرضه الأول على شاشة آي فيلم العربية.
وقد كان لقناة آي فيلم حوار حصري مع هذة الفنانة، حول دورها في مسلسل "بحثا عن الهدوء" المعروض حاليا علی شاشة آي فیلم. ونقدم لكم ابرز ما جاء فيها:
- السيدة "ميرأميني" أصبحت مؤخرا، أقل ظهورا على شاشة التلفاز، ما هو السبب؟
: منذ فترة، أحاول أن اكون إنتقائية في مجال التمثيل واتخذت إتجاها أريد من خلاله أن امثل أدوارا مختلفة. في الحقيقة انني تعبت من تجسيد الدور المكرر أي ابنة العائلة وأريد أن احصل على تجارب جديدة.
ـ أعتقد أن دور "نغين" في مسلسل "بحثا عن الهدوء" كان احد الأدوار المختلفة التي كنت تبحثين عنه؟
: نعم. لقد كنت انتظر مثل هذا الدور لفترة طويلة. كان هذا الدور جيدا بالنسبة لي وللجمهور ويتمتع بحالات مزاجية عقدت هذا الدور. يعد دور "نغين" تحديا بالنسبة لي وكنت سعيدة جدا لعرض هذا الدور علي وكان من الطبيعي أن أقبله وأود بالتأكيد أن أجسد دورا من شأنه أن يتحداني. وأنا اشكر المخرج" سلطاني" على ثقته بي، دور"نغين" من أحد الأدوار التي يود كل ممثل أن يؤديه، في البداية لم أكن أظن إن هذا الدور سيكون جيدا ومثيرا للتحدي إلى هذا الحد.
ـ حسنا، لقد جسدت دورا قام العديد من الممثلين بتأديته من قبل، وغالبا ما شاهد التلفزيون والسينما دور المراة المدمنة كرارا، ماذا فعلت لمنع تكرار دورك ولكي يصبح أكثر مصداقية من قبل الجمهور؟
:حاولت أن أصور قضية إدمان "نغين" بشكل داخلي في الشخصية أي ألا اكن مثل المدمنين الذين رأيناهم عدة مرات. رأيت الكثير من الأشخاص الذين يشبهون "نغين" وبذلت قصارى جهدي لتقريب دوري من الواقع. وأعتقد بأن الفرق بين "نغين" والمدمنين الآخرين في السينما والتلفزيون، هو أن "نغين" لديها إدمان داخلي وهذا النموذج من الإدمان يصعب إظهاره في الخارج. في مسلسل "بحثا عن الهدوء" لدينا إدمان يعاني منه "سيامك" حيث نرى ملامحه في سلوكه ووجهه. ونوع آخر كالإدمان الذي تعاني منه "نغين". أعتقد بأنه مع إدارة السيد "السلطاني" الجيدة، سارت الأمور على ما يرام وإقتربت الشخصيات من الواقع.
- إحدى نقاط دورك أن الفنان "مهدي هاشمي" يجسد الدور المعاكس له، وهو ممثل بارع في السينما والتلفزيون. كيف كانت هذه التجربة في العمل بالنسبة لك؟
يعد وجودي مع الفنان "هاشمي" فرصة كبيرة لي وقد بذلت قصارى جهدي للإستفادة من هذه الفرصة.
- كسؤال أخير، ماذا تفعلين هذه الأيام؟
لدي عدد من المسرحيات التي ركزت عليها أكثر، لأنني مهتمة جدا بالمسرح وقد عرضت علي أيضا بعض المسلسلات وأقوم بدراستها حاليا.
س.ج/ س.ب