رغم مرور 21 عامًا على استشهاد الطفل محمد الدرة، لكن مجرد تذكره فقط قادرا على إيقاظ الغضب الكامن فى الوجدان العربى، واشعال نوبات كراهية جديدة ضد الكيان الصهيونى.
وافاد موقع قناة آي فيلم، ان اليوم الخميس تمر الذكرى الـ21 على استشهاد أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الشهيد محمد الدرة، وذلك في 30 سبتمبر عام 2000 ، اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنى عشر عامًا، ليتحول الطفل محمد الدرة إلى أيقونة للثورة الفلسطينية، ووصمة عار لن يمحيها الزمن فى جبين جيش الاحتلال الإسرائيلى.
مشهد استشهاد الطفل محمد الدرة، كان حاضرا فى السينما المصرية، والعديد من الأعمال تضامنت مع الانتفاضة الفلسطينية، متخذة من مشهد الدرة مادة درامية قوية حركت قلوب الجمهور.
رصد النجم الراحل "علاء ولي الدين" في فيلمه "ابن عز" مع المخرج "شريف عرفه" بعض المشاهد للاعتداءات الإسرائيلية وقتل محمد الدرة وهو المشهد الذي يشاهده بطل العمل في التلفزيون ويعيد له توازنه ويبدأ تغيير نمط حياته بجانب حرق العلم ومظاهرات الطلبة في جامعة القاهرة ومحاولاتهم تسلق أسوار الجامعة للتعبير عن غضبهم مما يحدث في فلسطين.
وفيلم "رحلة حب" الذي قام ببطولته "محمد فؤاد" و"أحمد حلمي"، احتوى على أغنية "افرحي يا أم الشهيد"، التي تضمنت بعض المظاهرات التي قام بها الأطفال غضباً مما حدث للطفل محمد الدرة، وهو ما دفع فؤاد إلى التفاعل مع الأطفال بالفيلم وتقديم تلك الأغنية.
كذلك تطرق فيلم "أصحاب ولا بيزنس" للانتفاضة الفلسطينية ورصد تجربة التضحية بالنفس من أجل الأرض، حيث دارت أحداثه عن كريم الذى يجسده الفنان "مصطفى قمر" الذي يسافر الى فلسطين لتسجيل برنامج عن الانتفاضة وهناك يتعرف على الفدائى "جهاد" الذى يصحبه خلال رحلته فى الأراضى الفلسطينية ثم يقوم بعلمية استشهادية يصورها كريم والفيلم من إخراج "علي إدريس".
اقرأ المزيد:
ل.ق/ ح.خ