أعلنت جائزة سيزار الفرنسية قائمة ترشيحاتها، حيث ينافس الفيلم المصري القصير "ستاشر" أو "I AM AFRAID TO FORGET YOU FACE" للمخرج المصري سامح علاء، على الجائزة وهي الجائزة المعادلة للأوسكار ولكن في فرنسا.
وإثر صدور الترشيحات الرسمية لجوائز السيزار، وهو من بينها كان على لائحة الأفلام القصيرة ورغم كثرة منافسيه على السيزار الفرنسي.
الفيلم المصري "ستاشر" حقق إنجازا عالميا بحصده جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم روائي قصير من مهرجان كان السينمائي الدولي، ليصبح أول فيلم مصري يحصد هذه الجائزة الكبرى فى أىّ من أقسام المهرجان، بعد أن حصد يوسف شاهين جائزة اليوبيل الذهبي للمهرجان عن مجمل أعماله.
وكان الفيلم قد حصل من قبل على جائزة أفضل فيلم روائي قصير من مهرجان موسكو السينمائي الدولي، لتصبح هذه هي ثالث جوائز الفيلم بعد حصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم مهرجان نامور البلجيكى فى دورته الخامسة والثلاثين، ويعتبر مهرجان نامور هو الأهم في بلجيكا ومن أهم المهرجانات الفرانكفونية في أوروبا.
و"ستاشر" فكرة وإخراج سامح علاء، كتب النص محمد فوزي، وتم التصوير في حي السكاكيني بالقاهرة على مدى يومين بميزانية 200 ألف جنيه، في قصة عن شاب يجسده سيف حميدة عمره 16 سنة يخوض رحلة لوداع شخص عزيز على قلبه، وكان عرضه الأول في الدورة الرابعة من مهرجان الجون حيث نال منه النجمة الذهبية.
ف.س/س.ب