أكد رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون د.بيمان جبلي، وعلى هامش زيارته لكواليس مسلسلي "سلمان الفارسي" و "حفلة قطع الرأس"، إن وتيرة إنتاج المسلسلات التلفزيونية تتقدم بطريقة مقبولة، وهناك العديد من الأعمال الأخرى في مجال الدراما هي قيد الإنتاج.
وقال: "هناك أكثر من 100 مجموعة تلفزيونية تطوي مراحل مختلفة من الإنتاج، بما في ذلك الكتابة ومرحلة ما قبل الإنتاج والإنتاج وما بعد الإنتاج.. والأمور تسير وفق البرامج المعدة".
وتابع جبلي: "رغم الوقت القصير الذي يفصلنا عن شهر رمضان المبارك والنوروز، لكن يتم تجهيز أعمال جيدة، وأعتقد سوف يكون لدينا رمضان ونوروز سعيدان، وأعمال متناسبة مع هذه المناسبات، ونأمل أن تنال إعجاب وترحيب المشاهدين".
وأضاف: "المسلسلات التلفزيونية من أهم مجالات الإعلام وهي مهمة للغاية لما لها من آثار على ومعتقدات وسلوكيات الجمهور.. ومنذ تبني الإدارة الجديدة لمنظمة الإذاعة والتلفزيون نصب التركيز على هذا المجال."
وتابع الدكتور جبلي: "لقد عقدنا أيضا اجتماعات مفيدة وفعالة مع جميع الخبراء، بما في ذلك زملائنا داخل المنظمة، والقنوات المختلفة، ومؤسسة سيمافيلم وسائر القنوات الناشطة في مختلف المجالات".
وأضاف: "نحاول أن نفهم بشكل كامل الاحتياجات والأولويات والثغرات التي يتعين علينا العمل فيها في تلك المجالات، لتوجيه عملية الإنتاج، وبالإضافة لسد هذه الفجوة إلى إعداد مسلسلات ذات شعبية، ولاستخدام أدات التلفزيون من أجل حل المشاكل البلد."
وقال جبلي: "كل مسلسل تلفزيوني يجب أن يكون قادرًا على رفع أعباء البلد من مشاكل اجتماعية واقتصادية، وإذا فشل فهذا يعني أنه لم يحقق هدفه، وآمل أن تصل هذه التشاورات إلى النتائج المرجوة."
وأضاف رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون: "لحسن الحظ، لدينا قدرات قيمة للغاية ومواهب جيدة في المنظمة وكذلك عموما على مستوى البلاد، إذا وضعت في الاتجاه الصحيح، فإن كل من هذه الأعمال سواء في مجال المسلسلات أو البرامج التركيبية أو التلفزيونية، يمكن أن تؤدي دورها لدى الرأي العام."
وقال الدكتور جبلي: "في المرحلة الأولى نسعى للتعرف على المواهب والإمكانيات وجميع القدرات التي يمكن أن تساعدنا.. على حد قول قائد الثورة الإسلامية في حكم التنفيذ: إذا أردنا أن تصبح وسائل الإعلام إلى مصحة تبهج أعين وقلوب الجمهور.. وأيضا أن تكون بمثابة معسكر أو جامعة، فلا خيار أمامنا سوى استخدام كل قدرات المنظمة وكذلك كل القدرات الثقافية في البلاد، وهذا هو ما نطمح إليه في هذه الفترة."
ف.أ/د.ت
إقرأوا المزيد: