اختتمت أيام قرطاج السينمائية مساء السبت في 6 تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، في حفل على خشبة مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.
وكان فوزان مدويان للسينما الفلسطينية والمصرية في ختام فعاليات الدورة 32 للمهرجان.
حصدت فلسطين التانيت الذهبي عن فيلمها الوثائقي الطويل "فلسطين الصغرى" للمخرج عبد الله الخطيب، إضافة إلى جائزة "تي في 5 موند".
وكذلك نال فيلم "كما أريد" للمخرجة الفلسطينية سماهر القاضي برونزية الفيلم الوثائقي، إضافة إلى جائزة "لينا بن مهني لحقوق الإنسان" في وقت نال فيلم "أميرة" المصري للمخرج محمد دياب والذي تدور كل أحداثه في فلسطين على تنويه من لجنة التحكيم.
بالمقابل حظيت مصر بمفاجأة من العيار الثقيل عندما منحت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، فيلم "ريش" للمخرج عمر الزهيري جائزة التانيت الذهبي، بعد كل الضجة التي أثارها عرض وفوز الفيلم في مهرجان الجونة مؤخراً تحت مسمّى: الإساءة إلى سمعة مصر. وجاء الفوز رباعياً فقد نالت بطلة الفيلم دميانة نصار جائزة أفضل ممثلة، وحاز الفيلم جائزة أفضل سيناريو للمخرج الزهيري وأحمد عامر، كما ذهبت جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول إلى: "ريش"، الذي يحمل جوائز سابقة من كان، والجونة، وبينجاو الصيني. ونال الفيلم المصري "كباتن الزعتري" الذي تدور أحداثه في مخيم الزعتري بالأردن، على تنويه لمخرجه علي العربي.
وتونس بدورها حظيت بمجموعة جوائز أيضاً: التانيت البرونزي لفيلم "عصيان" من إخراج الجيلاني السعدي، وتنويه لفيلم "فرططو الذهب" من إخراج عبد الحميد بوشناق (نجل المطرب لطفي بوشناق)، والتانيت البرونزي للفيلم القصير "في بلاد العم سالم" من إخراج سليم بلهيبة. وفاز اللبناني نيكولا فتوح بالتانيت الفضي للأفلام القصيرة، عن فيلمه "كيف تحولت جدتي إلى كرسي". ولفت من أفريقيا فيلم "نار الربيع التي لا تروض" للمخرج ليومينغ جيريميا موساس من ليسوتو، الذي فاز بالتانيت الفضي للفيلم الطويل، وبجائزتي أفضل صورة ومونتاج. كما نال الوثائقي الطويل "المأوى الأخير" للمخرج سما ساكو عصمان، من مالي بالتانيت الفضي. ومن اليمن نالت المخرجة شيماء التميمي التانيت الفضي للأعمال الوثائقية عن فيلمها "لا ترتاح كثيراً".
ف.س/ح.خ