وسام "الشمس" تكريما للوثائقي رامين حيدري فاروقي

بحضور جمع من أهالي السينما وصناع الأفلام الوثائقية أقيم حفل في قاعة الفردوس بمتحف السينما الإيرانية بالعاصمة طهران، تكريما للوثائقي الإيراني رامين حيدري فاروقي وذلك من خلال منحة وسام "الشمس" الممتاز.

وأفاد موقع قناة آي فيلم قال مقدم الحفل منصور ضابطيان في بداية المراسم: رامين حيدري فاروقي هو أحد منتجي ومخرجي الأفلام الوثائقية القيمين، ونحن لا زلنا نتعلم ونستمتع بالأفلام الوثائقية التي يصنعها من أجلنا.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية المنتجين الوثائقيين علي رضا حسيني: "لقد وضعنا وسام الشمس الممتاز قبل بضع سنوات ضمن أعمال جمعية المنتجين، وتعاون معنا رامين حيدري فاروقي نفسه في هذا الموضوع المهم.. تقرر منح هذه الجائزة إلى المنجين ذوي النشاط الجيد في مجال الإنتاج في السينما الوثائقية والترويج لها، ويتم منحها لشخص واحد كل عام، ومن المرشحين لهذا العام تم اختيار رامين حيدري فاروقي، ويسعدنا أن هذه الجائزة أعطيت له هذا العام.

واستكمالا لهذا الحفل قالت رؤيا نونهالي (زوجة رامين حيدري فاروقي): كان يبحث رامين حيدري فاروقي دائما عن الشعر والخيال والتوثيق في أفلامه الوثائقية.. لغة وبيان رامين شاعرية وقد ابتكر رحلات بصرية بحثا عن أسرار الجمال، رامين شريك من الدرجة الأولى، وزميل سفر جيد، ومن المثير بالنسبة لي أنني شاهدت جهوده طوال هذه السنوات.

من جانبه قال رامين حيدري فاروقي بعد تسلم وسام "الشمس" الممتاز: أنا سعيد لأنني أؤمن بأن السعادة تعتمد على الخبرة الأسرية، وإن عائلتي تنمو يوما بعد يوم، لأن لدي معلما جيدا ومعلما قيما.

رامين حيدري فاروقي مواليد 1966 في طهران، خريج الدكتوراه في فلسفة الفن، هو مخرج ومنتج وثاقي تلفزيوني، هو باحث ومدرس، من أعماله الوثائقية الطويلة: "طوب الجنة" في 26 حلقة، "هنا إفريقيا" في 52 حلقة، "السحاب، الريح، القمر" في 26 حلقة، "نهر حتى الجنة" في 26 حلقة، "لقاء" في 13 حلقة، "الشرق، الجدار، الشمس" في 20 حلقة.

ومن بين الأشخاص الذين حضروا هذا الحدث منوتشهر شهسواري، محمد حميدي مقدم، محمدعلي نجفي، محمد رضا أصلاني، مرتضى رزاق كريمي، محمد صوفي، علي رضا حسيني، سيدمحمد بهشتي، فريدان خلعت بري، سيدأحد ميكائيل زاده، محمد طيب، مجيد رجبي معمار، مسعود أميني تيراني، رؤيا نونهالي، هادي آفريده، حامد شكيبانيا، سام كلانتري، مجيد خالقي سروش، آزاده موسوي، كورش عطايي وغيرهم.

ف.أ/د.ت

إقرأوا المزيد: