الأسبوع الثاني للأفلام الأسترالية يبدأ أعماله في طهران

بدأ الأسبوع الثاني للأفلام الأسترالية في إيران أعماله بحضور السفيرة وممثلين عن سفارة أستراليا في إيران وأهالي السينما في إيران في قاعة سينماتوغراف بمتحف السينما بالعاصمة طهران.

وأفاد موقع قناة آي فيلم العربية أن ليندال ساكس سفيرة أستراليا في إيران قالت في افتتاح المراسم: إن الأستراليين والإيرانيين يحبون السينما ويلا ينظرون إليها كترفيه فقط ولكن أيضاً كأداة لسماع أصوات الأشخاص الذين لا تصل أصواتهم إلى أي مكان بدون صناعة السينما.

عبرت السفيرة الأسترالية لدى إيران عن سعادتها بإقامة حفل الافتتاح في مكان جميل وقالت: المهم أننا نقيم هذا البرنامج بعد انقطاع طويل بعد وباء كورونا حيث نشارككم بعض الأفلام الأسترالية.

وتابعت: الأفلام الأسترالية هي رمز لثقافتنا وإبداعنا ونخبتنا.. أنا سعيدة جدا لأنني أنا وزملائي في السفارة نتشرف بخدمتكم من خلال أفلام ذات شعبية من بلدنا.. لقد اخترنا لكم أفلاماً تتعلق بالعلاقات بين العائلات الأسترالية، وعلاقات الشعب الأسترالي مع شعوب العالم.

واستكمالا للحفل قال آرمين ميلادي المدير الفني للأسبوع الثقافي للأفلام الأسترالية: في 2018 أقمنا أول أسبوع للسينما الأسترالية، وبما أن مهرجانات للأفلام الإيرانية تقام في أستراليا، فقد كان حلما بالنسبة لي أن أتمكن من عرض الأفلام الأسترالية في إيران أيضاً، ونقوم من خلال ذلك بتبادل ثقافي أفضل، وآمل أن يأتي زمان نعرض فيه أفلاماً تكون نتاج مشترك للبلدين.

وأوضح: عرض أول فيلم روائي طويل في تاريخ أستراليا عام 1906، ولا تزال هذه الصناعة مزدهرة حتى يومنا هذا.. وفي العام الماضي تم إنتاج 50 فيلما سينمائيا في أستراليا بميزانية تزيد عن 500 مليون دولار، مما يدل على مدى أهمية صناعة السينما في أستراليا.

وأشار أنه تم اختيار خمسة أفلام من مختلف الأنواع في السينما الأسترالية للعرض في هذه التظاهرة، وحصل أحد هذه الأفلام المسمى "نيترو" على جائزة في مهرجان كان السينمائي قبل عامين.

وكان نظام الدين كيائي، وأمير اسفندياري، ومحمد رضا مصباح، ورؤيا تيموريان، وجوهر خيرأنديش، وعباس ياري، ودرنا مدني من بين الحاضرين في هذا الحفل.

ف.أ/د.ت

إقرأوا المزيد: