ضمن فعاليات الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية، أقيم، يوم أمس الثلاثاء، حفل تكريم لأحد أبرز المخرجين المصريين والعرب، داود عبد السيد، في مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وسط العاصمة تونس.
وأفاد موقع قناة آي فيلم أن مديرة الدورة سنيا الشامخي قالت في كلمة الافتتاح: "داود عبد السيد أهل لهذا التكريم، لما أنجزه من أعمال بقيت عالقة في ذاكرة المشاهد العربي، وقدم لغة سينمائية جديدة أضافت للمدونة السينمائية العربية". وأضافت: "كان من المفترض أن يحضر (عبد السيد) هذا التكريم، لكن ظروفاً صحية قاهرة منعته من تشريف الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية بالحضور".
وبعدها، تحدث مؤسّس مهرجان الأقصر السينمائي، المخرج سيد فؤاد، عن تجربة عبد السيد السينمائية، والإضافات النوعية التي قدّمها للسينما المصرية والعربية، عبر 12 فيلماً تنوّعت بين الروائي الطويل والتسجيلي. كذلك، تطرّق فؤاد إلى تعاون عبد السيد مع عدد من أهم الممثلين المصريين، مثل نور الشريف وأحمد زكي وسعاد حسني ومحمود عبد العزيز، معبراً عن أسفه بسبب قرار عبد السيد الاعتزال لعدم توفر ظروف إنتاج سينمائي جيدة.
بدورها، تطرّقت الناقدة المصرية ناهد صلاح إلى الموجة الواقعية في السينما المصرية، والدور الذي لعبه عبد السيد في تطويرها.
وإثر التكريم، تمّ عرض فيلمين لداود عبد السيد، هما: "البحث عن السيد مرزوق" (1991) و"مواطن ومخبر وحرامي" (2001).
وتتواصل عروض أيام قرطاج السينمائية، الذي افتتح يوم السبت الماضي ويستمر حتّى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وتتنوّع بين عروض الأفلام الروائية والوثائقية، داخل وخارج المسابقة الرسمية.
إقرأ المزيد:
م.س/ح.خ