البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
39
-
الف
+

الفنان الإسباني خافيير بارديم يندد بالجرائم الإسرائيلية ويدعو إلى محاكمة نتنياهو

الممثل الإسباني الشهير خافيير بارديم يندد بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

ندد الممثل الإسباني الشهير خافيير بارديم بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، داعياً الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى إعادة النظر في دعم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، بالإضافة إلى محاكمة قادة الحرب، بمن فيهم نتنياهو.

وقدم بارديم تقييماً مطولاً وبليغاً حول حرب الإبادة في قطاع غزة، بعد حصوله على جائزة "دونوستيا" المرموقة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي.

وقد وصل بارديم إلى المدينة لتسلم جائزة دونوستيا لعام 2023 عن إنجازه المهني، بعد عدم تمكنه من حضور المهرجان العام الماضي بسبب إضراب الممثلين الأميركيين.

ووصف بارديم ما يحدث في غزة بأنه غير مقبول تماماً، وأمر فظيع، وغير إنساني، وتابع: إن هذه الحكومة الإسرائيلية هي الحكومة الأكثر تطرفاً التي عرفتها إسرائيل على الإطلاق.

واستغل بارديم موقعه المتميز كأحد أشهر الممثلين الإسبان للتنديد بالرعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، وإدانة الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في القطاع.

وتابع: الإفلات من العقاب الذي تتمتع به الحكومة الإسرائيلية الحالية في أفعالها في غزة والضفة الغربية يجب أن يتغير، لافتا إلى أن دولاً مثل الولايات المتحدة وألمانيا وإنجلترا على وجه الخصوص يجب أن تعيد النظر في دعمها غير المشروط عندما نرى جرائم. إن حظر دخول الغذاء والماء والدواء والكهرباء، كما تقول اليونيسف، هو حرب ضد الأطفال، وستستمر هذه الصدمة لأجيال.

وقال الحائز على جائزة الأوسكار عن فيلم "No Country for Old Men"  إنه لا يعرف أن أي شيء يقوله سيغير أي شيء، لكنه يعتقد أننا كمجتمع لدينا التزام أخلاقي ومعنوي لإدانة ما نعتبره غير عادل

وأضاف بارديم، الذي تلقى تصفيقاً حاراً من الصحفيين في الغرفة بعد بيانه: الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل لا تمثل المجتمع اليهودي على الإطلاق، متابعاً: إن مسؤوليتنا هي أن نكون قادرين على مراقبة وإدانة تلك المواقف التي نعتبرها غير مقبولة، وأن نطلب من المحكمة الجنائية الدولية، وهي العدالة الدولية للأمم المتحدة، إدانة المسؤولين ومحاكمتهم، بمن فيهم نيتناه

ح.خ 

اقرأ المزيد:

الرسالة
إرسال رسالة