تحدث الفنان الإيراني "محمد فيلي" ممثل شخصية "شمر بن ذي الجوشن " في مسلسل "المختار الثقفي" عن إنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية عن محور المقاومة ومكانة المقاتلين في مواجهة الجبهة الصهيونية.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بان الفنان الإيراني "محمد فيلي" صرح بانه يمكن كشف الوجه الحقيقي للمحتلين والصهاينة للعالم من خلال إنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية عن محور المقاومة.
وقال "محمد فيلي" : "إن إنتاج أعمال سينمائية وتلفزيونية عن محور المقاومة ومكانة المقاتلين في مواجهة الجبهة الصهيونية يتمتع بصعوبات خاصة، ولكن من خلال إنتاج مثل هذه الأعمال يمكن الكشف عن الوجه الحقيقي للمحتلين والصهاينة للعالم.".
وتابع قائلا: "هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والأراضي المحتلة وحزب الله والضفة الغربية ولن تكون المرة الأخيرة أيضًا، لأن الصهاينة ما زالوا مصرين على إبادتهم الجماعية، وفي الوقت نفسه، لا يرحمون أحدًا.".
واستطرد: " يمكن تصويرجميع جهود قوى المقاومة في الضفة الغربية ولبنان والشريط الحدودي، لكن الأمر يعتمد على المخرج ونوع السيناريو والفريق الذي سيقوم بذلك.".
وأضاف: "يعد نضال المقاومين قدوة للأمة الإسلامية ومناضلي طريق الحق، يمكن استخدامه لتصوير هذا الصمود والشجاعة من خلال إنتاج الأعمال السينمائية.".
ويتابع: السيد "حسن نصرالله" هو مثال خالص لقادة الأمة الإسلامية، حيث وقف حتى آخر نفس ودافع عن مبادئه. لذا تناول مثل هذه الشخصية يتطلب عمل بحث ميداني طويل ومناقشات مستمرة وفي النهاية فريق محترف.".
ويقول فيلي: "إن آلاف القتلى إثر جرائم الصهاينة ليس عدداً قليلاً، لذلك، على من يريد أن يخطو خطوة للمقاومة في مجال التصوير والسينما، يجب أن يعلم أن على عاتقه مهمة ثقيلة.".
يذكر ان الفنان محمد فيلي من مواليد عام 1950 في شيراز. شارك في تمثيل العديد من الافلام السينمائية منها "حامل اللواء" و" ع ش ق" و "نهاية الخدمة" و "يوم الشيطان" و"صيف 58".
كما اشتهر بدور "شمر" في مسلسل "المختار الثقفي" بالاضافة الى مشاركته في مسلسلات " الممرضون" و"الليالي المقمرة" و "كان ما كان" و "البارودة الفوهية" و"الايام الخالدة" و "جلال الدين" و"الفالق" و "هاتف"..
إقرأ المزيد:
س.ج/ د.ت