اتخذ الفيلم الایرانی القصير "تخلّص منه قبل الاستخدام" (قبل از مصرف از بين ببريد) من تأليف وإخراج شكوفة أحمدي، خطوة فريدة من نوعها من خلال إشراك روبوت كممثل أمام الكاميرا.
وأفاد موقع قناة آي فيلم ان منتج هذا الفيلم القصير أمير زالي زاده قال: "لدي أمل كبير في الجيل الجديد من السينما الإيرانية وأفكارهم، لأنهم ابتعدوا عن الموضوعات التقليدية واتجهوا نحو قضايا عالمية مهمة."
وأعرب زالي زاده، الذي أنتج هذا العمل القصير بإخراج شكوفة أحمدي، عن تفاؤله بمستقبل السينما الإيرانية، قائلا: "هذه التجربة أثبتت أنه يمكننا في وطننا العزيز صناعة أفلام مهمة حول التكنولوجيا والتأثيرات المتعلقة بالمحاكاة، متحررين من الكليشيهات التي تسود السينما اليوم."
وأكد زالي زاده أن الجيل الجديد من السينمائيين الإيرانيين يسعى إلى التجديد والابتكار، وأضاف: "أتمنى أن ينال هذا الفيلم اهتمام المهرجانات العالمية الكبرى والنقاد."
وأشار المنتج إلى التحديات التي تواجه صناعة الأفلام الحديثة، قائلا: "صناعة الأفلام حول المواضيع الحديثة واستخدام التقنيات المرتبطة بها مهمة شاقة، سواء من حيث الإمكانيات أو التكاليف، لكن بالإبداع والإصرار يمكن تحقيق ذلك، وقد نجحنا، ونحن الآن بانتظار مشاركة هذا العمل في المهرجانات العالمية البارزة."
وقالت مخرجة العمل: "بعد الانتهاء من المراحل الفنية، أصبح الفيلم جاهزا الآن للمشاركة في المهرجانات الدولية الكبرى."
ف.س/ف.أ