البث الحي
فارسی English
20
-
الف
+

مايكل مور ينضم لفريق عمل الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" منتجاً تنفيذياً

مايكل مور ينضم لفريق عمل الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" منتجاً تنفيذياً

انضم المخرج الأميركي الشهير مايكل مور منتجا تنفيذيا إلى فريق إنتاج الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر"، أحد الأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، إذا اعتبره في بيان له شهادة على الإبداع الإنساني في مواجهة المحن و"إنه لشرف لي أن أقف متضامناً مع هذا الفيلم".

أشاد  مايكل مور، الحائز على جائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمه الوثائقي "Bowling for Columbine" وجائزة السعفة الذهبية عام 2004 عن فيلم "فهرنهايت 9/11"، بالفيلم قائلاً: "لقد حقق هؤلاء المخرجون الفلسطينيون معجزة سينمائية. إنهم يروون قصصهم من قلب الكارثة التي وصفتها منظمات حقوقية بارزة، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، بأنها إبادة جماعية".

وأضاف: "لا ينبغي لأي مخرج أو فنان أن يُضطر إلى توثيق إبادته الذاتية. ومع ذلك، تمكن 22 مخرجاً فلسطينياً شجاعاً من تصوير قصصهم في غزة باستخدام أدوات بسيطة انتُشلت من أنقاض منازلهم ومدنهم. الفيلم الاستثنائي 'من المسافة صفر'، الذي أتشرف بالمشاركة فيه بصفة منتج تنفيذي، هو شهادة حية على الإرادة الإنسانية. وجود هذا الفيلم بحد ذاته هو معجزة إنسانية وسينمائية".

يروي فيلم "من المسافة صفر"، وهو إنتاج مشترك بين ميتافورا للإنتاج الفني وكوريجينس للإنتاج، حكايات مأساوية عن المعاناة الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023. يتألف المشروع من 22 فيلماً قصيراً أبدعها مخرجون ومخرجات من غزة، تحت إشراف المخرج الفلسطيني البارز رشيد مشهراوي، الذي رشحته وزارة الثقافة الفلسطينية لتمثيل فلسطين في هذه المسابقة الدولية.

وفي مقابلة سابقة مع "العربي الجديد"، قال مشهراوي تعليقاً على فكرة الفيلم: "هذه المرة، كانت الكارثة كبيرة في غزة. حجم الخوف والعدوان والدمار عظيم وكابوسي. نتحدّث اليوم عن أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من عشرة آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، وأكثر من مليون لاجئ، لو أرادوا الرجوع إلى منازلهم اليوم لما استطاعوا، لأنّ نصف سكّان غزة لم يعد عندهم بيوت تؤويهم. هذا كابوس حقيقي. قلتُ لنفسي إنّه ينبغي إعطاء فرصة لسينمائيين شبان وشابات موجودين في غزة، لأنّهم هم الموضوع والحكاية. هم أصدق وأحقّ أناس بأنْ يصنعوا أفلاماً لمخاطبة العالم".

ف.أ/د.ت

إقرأوا المزيد:

الرسالة
إرسال رسالة